تعبيرية
تعبيرية


«مفيش شبكة».. شعار خدمات الاتصالات والإنترنت في مصر

شيماء مصطفى كمال

الإثنين، 05 يوليه 2021 - 10:09 ص

◄ إبراهيم: الشركات تتبع سياسة «هنتابع شكوى حضرتك يا فندم»
◄ ولاء: فكرت فى تغيير الشركة..  ولكن فوجئت بأن الشكوى عامة لدى الجميع
◄ خبير تكنولوجى: العميل لا يحصل على خدمة جيدة بالرغم من ارتفاع أسعار الفواتير

 

شكاوى شركات المحمول لا تتوقف، مابين من يشتكى من سوء خدمة الاتصال وعدم قدرته على مباشرة عمله أو التواصل مع الآخرين عبر الهاتف المحمول، أو من يشتكى من خدمات الإنترنت، وعدم مقدرتهم على إرسال أو استقبال الرسائل الخاصة بالعمل أو الرسائل الشخصية، ويقوم المستخدمين بتسجيل شكواهم عبر الهاتف أو من خلال التردد على فروع الشركات، والحصول على رقم الشكوى لمتابعتها.

«الأخبار المسائي» رصدت بعض من شكاوى المواطنين تجاه شركات المحمول، قال مصطفى الهادي إنه يعاني من سوء خدمة الاتصال على أكثر من شبكة محمول، قائلاً: «مفيش مكالمة بعرف أكملها للآخر، وشغلي متأثر جداً بسوء خدمة الاتصال، ده غير سوء شبكة الإنترنت، وعملت شكاوى كتير، وكلها فشنك».

وأضاف أنه قام برفع سرعة الإنترنت حتى تتحسن الخدمة مثلما اقترح الموظف، ولكن بعد رفعها ظلت المشكلة موجودة ولا تغيير فيها، وما زال يعاني من سوء الخدمة.

واتفق في الرأي معه إبراهيم منير والذي أكد أنه يدفع فواتير تلفونات وإنترنت شهرياً 700 جنيه، والخدمة سيئة جداً، وحاول كثيراً تقديم شكاوى للشركات، والانتظار سمة الشركات في التعامل مع المستخدمين، «خليك معايا يافندم بنشوف شكوى حضرتك»، مضيفاً أنه أصيب بالإحباط من كثرة شكواها دون فائدة.

 

اقرأ أيضا|

 

«تقريباً مفيش مكالمة بعرف أكملها للآخر، وكل ما حد يكلمني يقولي تلفونك غير متاح، وطبعاً طول ما أنا بره فى الشارع خدمة الإنترنت سيئة جداً، وده بيأثر على شغلى لأنى بشتغل مع عملاء كتير، وفى مكالمات بتروح عليا بسبب سوء الخدمة»، هكذا قال محمود إبراهيم يعمل بمجال التسويق، مضيفاً أنه يدفع فاتورة الهاتف المحمول وباقة النت فى الشهر 200 جنيه، وللأسف «مفيش خدمة كويسة».

وأشار قائلاً: «محدش يقدر يستغنى عن النت فى تعاملاته اليومية، والمفروض يكون فى تحسين فى خدمة الاتصال والإنترنت، لأن الشركات تتبع سياسة «حاضر يا فندم بندرس شكواك»، وفى النهاية شهر وراء الآخر تظل المشكلة موجودة، والشكاوى مستمرة».

وأضافت ولاء على قائلة: «النت عندى سئ جداً وبدفع فلوس الباقة كل شهر على الأرض، مش بستفيد منها، وبتصل كتير بخدمة العملاء عشان يحلوا المشكلة، وبنتظر كتير على الخط، ويحولونى كل شوية على قسم شكل عشان يحلوها، بس طبعاً مفيش حاجة بتحصل، والموظف قالى أرفعى السرعة عشان النت يكون أفضل، ولما وافقت قالى لازم ترجعى للسنترال عشان المشكلة فى السلوك، ولازم تتجدد، والسنترال هيحدد لكى معاد العمل وتغيير السلوك فى المنطقة الخاصة بالعميل».

وأكدت على أنها فكرت فى تغيير الشركة التى تتعامل معها، ولكنها فوجئت من زملائها وأقاربها الذين يتعاملون مع شركات أخرى، لديهم نفس الشكوى من سوء الخدمة، قائلة: «يعنى المشكلة فى كل الشركات، ولازم يكون فى تحسين فى خدمة شركات الاتصالات، لأنهم مش بياخدوا فلوس قليلة، هما بيكسبوا كتير أوى من العملاء المشتركين، وبيخصموا ضرائب كتير، فعلى الأقل يقدموا خدمة جيدة أمام المبالغ المحصلة من المواطنين».

 

 

قال خبير تكنولوجى إن مشكلة شركات المحمول والإنترنت أصبحت من المشكلات الكبرى القائمة، ودائماً الرد من الشركات أن المشكلة تكمن فى البنية التحتية، مضيفاً أنه شخصياً يعانى من سوء الخدمة فى الإنترنت، بالرغم من أنه يدفع مبلغ كبير شهرياً، ولكن فى المقابل لا يحصل على خدمة جيدة تقابل المبلغ المالى المدفوع.

وأضاف قائلاً: «أقل عميل يشترك فى باقة نت شهرياً يدفع ما لا يقل عن 150 جنيهاً، ولكن الخدمة المقدمة سيئة، ومؤخراً تم رفع قيمة الفواتير مع إضافة قيمة الضريبة المضافة، يعنى الشركات بتكسب مكاسب خيالية، ولكن الخدمة صفر».

وقال الخبير التكنولوجى: «أحياناً يقترح الموظف فى الشركة على العميل رفع سرعة الإنترنت حتى يتمكن من الحصول على خدمة أفضل، وعندما توافق على اقتراحه يقول: «للأسف يافندم مش هينفع عشان السلوك الموجودة لا تتحمل رفع السرعة، ولابد من الرجوع للسنترال لحل المشكلة»، وبالتالى فالمشكلة من الأساس أن الشركات نفسها ليس لديها حلول واضحة للعملاء، ويقوموا بمجرد إرسال لهم رسائل تسكين».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة