رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد
رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد


رغم هزيمته في تيجراي .. آبي أحمد: قادرون على تجنيد مليون مقاتل 

أ ف ب

الإثنين، 05 يوليه 2021 - 06:19 م

قال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد الإثنين أمام البرلمان إن حكومته قادرة بكل سهولة على تجنيد مليون مقاتل جديد لكنّها تريد تعزيز الهدوء في منطقة تيجراي التي شهدت معارك كبيرة.

وجاءت تصريحات آبي أحمد الحائز نوبل السلام في العام 2019، بعد أسبوع على سيطرة قوات دفاع تيجراي على ميكيلي عاصمة الإقليم، وإعلان حكومة آبي وقفا لإطلاق النار من جانب واحد في إطار نزاع مستمر منذ ثمانية أشهر.

ووصفت قوات دفاع تيجراي سيطرتها على ميكيلي وغالبية المناطق الشمالية في تيجراي بأنه انتصار كبير، فيما اعتبر أبيي وغيره من المسؤولين أن القوات الفدرالية نفّذت انسحابا استراتيجيا للتركيز على تهديدات أخرى.

والإثنين قال رئيس الوزراء أمام البرلمان "يمكن خلال أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع تعبئة مئة ألف عنصر من الوحدات الخاصة وتدريبهم وتسليحهم وتنظيم صفوفهم".

اقرأ أيضاً: رئيس وزراء إثيوبيا يعترف: الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي شكلت تهديدات لنا

وتابع "وإن لم تكن القوة الخاصة كافية وتبيّن أن هناك حاجة لمليشيا، فيمكن خلال شهر أو شهرين تنظيم صفوف نصف مليون عنصر. يمكن تعبئة مليون شاب وتدريبهم".

لكن آبي أحمد، شدد على أن المسؤولين خلصوا إلى ضرورة إرساء "فترة من الهدوء" لتمكين الجميع من التفكير بوضوح.

والأحد أعلن المتمردون في تيجراي القبول بـ"وقف إطلاق نار مبدئي" في الإقليم الذي استعادوا السيطرة على أجزاء كبيرة فيه وسط تراجع الجيش الإثيوبي، مشترطين انسحاب القوات الاريترية من الإقليم الإثيوبي الشمالي وكذلك القوات الآتية من إقليم امهرة المجاور بعد انتشارهما فيه دعماً للجيش الإثيوبي في عمليته العسكرية على السلطات المحلية.

كذلك طالب المتمردون بـ"إجراءات كفيلة بمساءلة أبيي احمد و(الرئيس الإريتري) أسياس أفورقي بشأن الأضرار التي تسببا بها"، إضافة إلى تشكيل الأمم المتحدة "هيئة تقصي حقائق مستقلة" حول "الجرائم المريعة" التي ارتكبت خلال النزاع.

اقرأ أيضاً: بعد أسر 7 آلاف جندي.. تقرير عالمي يكشف الإمكانيات «الهزيلة» لجيش إثيوبيا

والإثنين لم يتطرّق أبيي خلال كلمته أمام البرلمان إلى هذه الشروط.

وتسببت الحرب بخسائر بشرية هائلة وبأزمة إنسانية مروعة، ويقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن 5,2 ملايين شخص، أو 91% من سكان تيجراي، يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة.

والأسبوع الماضي استعرضت قوات دفاع تيجراي في شوارع ميكيلي مجموعة من الأشخاص قالت إنهم جنود إثيوبيون أسرى.

والإثنين قال أبيي إن سيطرة قوات دفاع تيجراي على المناطق جاءت بعد أن قرر الجيش الخروج منها في عملية استغرقت شهرا ونيّفا.

كذلك أشاد أبيي بالجيش قائلا إن "قواتنا الدفاعية لا تتلقى الأموال الكافية. عناصرها يجوبون الجبال صعودا ونزولا. تحت المطر وتحت الشمس يقاتلون دفاعا عن كرامة البلاد".
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة