الإثنين، 05 يوليه 2021 - 07:14 م

حدد الباحثون، الخلايا في دماغ الإنسان، التي يزعمون أنها قد تكون مسؤولة عن السماح للأشخاص، أثناء البحث في ذكرياتهم، بتذكر التسلسل الصحيح للأحداث الماضية، وفقًا لتقارير Science Alert.

وفقًا للمنفذ الإعلامي، فإن هذه الخلايا التي يُطلق عليها اسم "الخلايا الزمنية" التي يُعتقد أنها "تمثل المعلومات الزمنية" هي الخلايا العصبية الموجودة في الحُصين، وهي منطقة في مركز كتلة الدماغ تتعامل مع الذاكرة، من بين واجبات أخرى.

وأثناء دراستهم، قام فريق من الباحثين بقيادة عالمة الأعصاب ليلى ريدي من مركز أبحاث الدماغ والإدراك في فرنسا، بمراقبة النشاط الكهربائي في أدمغة العديد من مرضى الصرع، وسط الاختبارات الطبية التي استخدمت أقطاب كهربائية دقيقة.

وتضمنت التجارب، مطالبة المرضى بحفظ سلسلة من الصور المعروضة بترتيب محدد مسبقًا، بينما راقبت الأقطاب الكهربائية الخلايا العصبية في الحُصين التي أطلقت استجابة للتجربة.

وقال الفريق، إنه بينما كانت بعض الخلايا العصبية نشطة وبينما كان المرضى إما يحفظون أو يتذكرون الصور، كانت هناك أيضًا خلايا عصبية تعرض نشاطًا في غياب المحفزات البصرية، مما يشير إلى أنها كانت ترمز تدفق الوقت حتى عندما لا يحدث شيء على وجه الخصوص، كما تضعها وسائل الإعلام.

وقد لوحظ أن الخلايا الزمنية تنطلق في لحظات متتالية في هذه الفترات الفارغة، حسبما ذكر الباحثون، ولا يمكن أن يكون التعديل الزمني خلال فترات الفجوة هذه مدفوعًا بأحداث خارجية؛ بل يبدو أنها تمثل إشارة زمنية متطورة نتيجة للتغيرات في تجربة المرضى خلال فترة الانتظار هذه.