الثلاثاء، 06 يوليه 2021 - 09:55 م

في وقت سابق، أصدرت الحكومة الأمريكية، نسخة منقحة بشدة من تقرير لم يطلع عليه بالكامل إلا أعضاء الكونجرس الذين أطلعهم البنتاجون على ذلك.

وأقر التقرير أن عدة مئات من المشاهدات للأطباق الطائرة أو كما يسميها تم تسجيلها رسميًا، مع عدم وجود أي تفسير علمي لأي منها حاليًا.

والنسخة الكاملة لتقرير البنتاجون UFO الذي تم إصداره سابقًا يحتوي على معلومات حول قيام الولايات المتحدة بإجراء اختبارات لتقنيات "غريبة" في المنطقة 51، حسبما صرح ريتشارد دولان، المؤرخ الأمريكي المتخصص في أبحاث الأجسام الطائرة المجهولة.

 ويدعي دولان، نقلاً عن المعلومات التي حصل عليها من مصدر في البنتاجون، أن التقرير المكون من 70 صفحة يتضمن أقسامًا عن الأمريكيين الذين يختبرون "العناصر ذات الصلة بـ ET"، بما في ذلك "الدفع النبضي للطاقة، والدفع الأيوني، والدفع المضاد للجاذبية، والدفع المضاد للمادة".

و زعم المؤرخ كذلك أن بعض مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة في ولاية نيفادا كانت في الواقع نتيجة الاختبارات التي أجريت في المنطقة 51، ومع ذلك أكد دولان أن المعلومات التي تلقاها من المصدر "غير مؤكدة".

وبحسب المؤرخ، لم يطلع على التقرير بالكامل سوى أعضاء في الكونجرس الأمريكي، كما زعم المؤرخ أن مؤلفي الوثيقة لا يعتقدون أن التكنولوجيا المستخدمة من قبل الأجسام الطائرة المجهولة، أو بالأحرى الظواهر الجوية غير المعروفة (UAPs) كما يسمونها في الورقة، من أصل أمريكي، ومع ذلك رفض دولان نظرية عرضت في النسخة العامة للتقرير مفادها أن التكنولوجيا قد تكون روسية أو صينية.

ويحتوي تقرير الأجسام الطائرة المجهولة UFO الذي تم إصداره علنًا على تسع صفحات فقط، مقابل 70 صفحة في التقرير الكامل الذي شاهده المشرعون الأمريكيون.
وتؤكد الوثيقة أن الجيش الأمريكي شاهد وواجه أجرامًا جوية لا تزال طبيعتها غامضة.

وبالنسبة لمعظم المواجهات، لم يكن لدى السلطات الأمريكية تفسير صحيح، والنظرية العملية هي أن هذه قد تكون تقنية تم تطويرها في بعض البلدان الأخرى، على الرغم من أن الطبيعة المحتملة خارج كوكب الأرض لهذه الظاهرة لم يتم استبعادها أيضًا.