الأربعاء، 07 يوليه 2021 - 06:21 م

نشرت المواقع الإخبارية فى الأيام القليلة الماضية أخبارا تفيد أن الطلب على كفالة الأطفال اليتامى زاد بعد عرض الموسم الثانى من مسلسل «ليه لأ» حيث تبحث وزارة التضامن الاجتماعى الآن ٢٧٠٠ طلب كفالة، وهو أكبر عدد استقبلته الوزارة من طلبات الكفالة فى عام واحد على مدار تاريخ الوزارة، التى سردت حقائق تفيد بأن نسبة ١٠% من الأسر البديلة للأطفال آنسات وأكثر من ١١٠٠ أم عازبة ضمن المجموع الكلى لأعداد الكفالة التى تبلغ حوالى ١٢ ألف طفل. ارتعش قلبى فرحا عند قراءة هذه المعلومات، فلطالما استهجنت رفض منح النساء سواء كن آنسات أو عازبات حق كفالة طفل فى منزلها، طالما كانت تمتلك الإمكانيات المادية، فهناك آلاف الأطفال الذين يحتاجون لحضن أم وهناك آلاف النساء اللائى يحتجن للاكتمال داخل عينى طفل أو طفلة، فالأمومة مطلب حيوى يفرض نفسه على قلب الأنثى، ما يجعل كثيرات يقبلن بزيجات غير سليمة، فقط من أجل عيون طفل. إن هذا الحل الذى يتضمن حصول الطفل على اسم عائلة الأم البديلة، يعد حلا أمثل لمشكلات كثيرة تشمل نساء وأطفالا يحتاجون لبعضهم البعض، ويساعد أيضا على تقليل حجم المشاكل التى تنتج عن خروج أطفال حرمن من دفء الأسرة للحياة.