مصطفى عدلى
مصطفى عدلى


شهريار

أنا ومراتى والعفاريت

مصطفى عدلي

الأربعاء، 07 يوليه 2021 - 07:19 م

اللهم اخزيك يا شيطان، ماكنتش هحكى، بس قلمى طلع أطول من لسانى، "مبيتبلش" فى حبره فولة، حكايتى مش مع مراتى لأنى ببساطة وبشفافية وبصراحة مقدرش أعمل معاها حكاية، مش خوف لسمح الله من صوت عالى ولا خبطة بإيد هون ولا رجل كرسى، لكن عشان اللى بينا أكبر من كده، عايز تصدق صدق مش عايز أنت صح قصدى حر.. المهم خلينا فى موضوعنا بلاش الكلام يسرقنا وتخلص سطور شهريار من غير ما أقولكم القصة من طأطأ لسلام عليكم.. فى يوم راجع من شغلى كالمعتاد، داخل الشقة فى أمان الله ومقدرش أقول شقتى لأن كلنا عارفين الشقة من حق الزوجة، لكن فيه حاجة غريبة بتحصل، مش فاهمها، ببساطة مش سامع صوت "الكروان" اللى بـ "يلعلع" مع العيال، قلت فى عقل بالى يمكن فيه معاهدة سلام أو هدنة بينهم، يمكن، المهم قفلت الباب ودخلت وفجأة لقيتها بتقولى بصوت فيه استغاثة: حبيبى أنت جيت، مابقيتش مصدق، يا ترى أنا سامع كويس ولا الودان بعافية ومحتاجة دكتور، طلعت هى بشحمها ولحمها بس بتتكلم من وراء الباب، ولقيتها بتقولي: شوف حل بقا فى العفاريت اللى بره، افتكرتها بتتكلم عن العيال، قولتلها: هما العيال فين مش شايفهم قالتلى: أنا مشيتهم، قولتلها: نعم، قالتلى: نزلتهم عند جدتهم تحت، ولقيتها بتقولى عارف عربية "إياد" الجديدة، بتمشى لوحدها، ضحكت وقولتلها:ربنا يهديكى افتحى الباب لقيتها بتحلف: والله دخلت عليه المطبخ، قلت فى سرى أصحاب العقول فى راحة، المهم أقنعتها وفتحت وروحنا سوى نشوف العربية عشان أريحها وتسكت وأول ما قربت من العربية لقيتها بتشتغل وهتتحرك علينا، سبقتها على الأوضة وقفلت الباب وسبتها هى والعفاريت وإيد الهون بره وللقصة بقية لو لسه فى عمرى بقية.. والله يسمحك يا اللى فى بالى عشان أنت السبب إنى كتبت حكاية شهريار النهاردة.. بس مردودة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة