الجمعة، 09 يوليه 2021 - 01:30 م

وصفوها في عدة دول بالعالم بأنها صوت التفاؤل والأمل لمصر، ولعبت سيدة مصر الأولى الراحلة «جيهان السادات» دورا بارزا في نشر السلام. 

وفي مطلع ثمانينيات القرن الماضي، زارت جيهان الولايات المتحدة لافتتاح برنامج «مصر اليوم» وهو أكبر حملة إعلام ودعاية عن مصر بالسلام والأمل، ووقفت السيدة الأولى أمام مجلس الشئون العالمي في لوس أنجلوس.
 

وبعد أن ألقت كلمة عن مصر سألوها أمام ألفي شخص عن موقف مصر من منظمة التحرير الفلسطينية فأجابت قائلة: إن الفلسطينيين والمصريين أسرة واحدة فنال هذا الرد إعجابا شديدًا من الجميع.

وخلال فترة رحلة جيهان إلى أمريكا، كانت محور اهتمام الصحافة والتليفزيون الأمريكية بشكل واضح ويتسابقون لإجراء الأحاديث معها وكانت جيهان تجيب على كل التساؤلات بكل ثقة.

اقرأ أيضًا| طعام جنود حرب أكتوبر المصابين من أيدي جيهان السادات

ومن خلال أحاديثها استطاعت أن تقدم صورة مصر الحضارية إلى الشعب الأمريكي، والتقت صحيفة «واشنطن ستار» الأمريكية بجيهان وأجرت معها حوارا وتم إعادة نشره في مجلة آخر ساعة بتاريخ 1 أبريل 1981؛ حيث قالت الصحيفة الأمريكية: إن السيدة جيهان من أكثر زوجات الزعماء في العالم نشاطا وحيوية وأنها ستترك انطباعا جيدة بمجرد عودتها إلى بلادها.

 وأهم ما يميزها هو إيمانها الراسخ بالحياة فقد سألها محرر الصحيفة ألا تشعرين بالخوف من الجماعات الإرهابية وفرق الاغتيالات وهل تخاف على نفسها وعلى زوجها الرئيس السادات؟

قالت وهي تبتسم: أبدا إن لدينا إيمان راسخ بالله ولكل أجل كتاب في أي ساعة أو في أي يوم وإذا كان لدينا الرغبة في الحياة فإن الله يرعانا ويحمينا، وإذا كانت لدينا الرغبة في الموت فهي النهاية لحياتنا وإذا كان لدينا قلق من الموت فلن نستطيع ان نؤدي عملنا وواجبنا.

وبسؤالها عن المبادرة الأوروبية قالت: إنها ليست بديلة لاتفاقية كامب ديفيد لكنها استمرار لها، لأن الرئيس السادات لن يتراجع عن الاتفاقية التي بدأها ويؤمن بها.

جيهان صفوت رؤوف سيدة مصر الأولى والزوجة الثانية للرئيس الراحل محمد أنور السادات ولدت في 29 أغسطس عام 1933، وتوفيت اليوم الجمعة 9 يوليو 2021.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم