الجمعة، 09 يوليه 2021 - 06:49 م

تناولت الجماهير الرياضية بكل أنحاء العالم وجبات فنية دسمة وشهية تمثلت فى فعاليات بطولة أوروبا لكرة القدم والتى سيسدل عليها الستار غدا بالنهائى الذى سيجمع إيطاليا وانجلترا.. حفلت تلك الوجبات بالإثارة وزخرت بالمتعة وعمرت بالكفاح والندية والتكافؤ وشهدت بعض المفاجآت الصارخة بخروج بعض المنتخبات العريقة والعتيقة أمثال ألمانيا وفرنسا والبرتغال وبلجيكا وهولندا مبكرا وتجسد فيها مقومات السرعة والقوة والخطورة ودقة التمرير والتصويب وهى التى لابد من توافرها فى الكرة الحديثة ونفتقرها فى كرتنا الرتيبة البطيئة التى نمارسها محليا، وشهدت منافسات الدور التمهيدى صراعا محموما بين الجميع سعيا للتأهل للأدوار الإقصائية واتسمت بالايجابية وأسفرت نتائجها عن رجاحة كفة منتخب على آخر باستثناء تسعة تعادلات اثنان منها سلبية.. وبلغ معدل التهديف فيها 2٫71٪ وهو معدل طيب وتنامى هذا المعدل ليتجاوز 3 أهداف فى كل مباراة بل ويصل لثلاثة و62٪ فى دور الـ 16.. ومن فرط مقاومة واستبسال المدافعين بلغ عدد الأهداف المعاكسة التى نجمت من النيران الصديقة 11 هدفا وكان آخرها هو الذى تعادل به منتخب انجلترا مع المنتخب الدنماركى ـ الحصان الأسود للبطولة ـ قبل أن يحرز هارى كين هدف الترجيح لفريقه ويصل به إلى النهائى.. الطريف أنه بالرغم من إجماع الخبراء على ترجيح كفة الطليان على الانجليز غير أن هناك أصوات عاقلة تشير إلى أن الأرض والجمهور ربما كانت لهما الكلمة الفاصلة النهائية وليتم تتويج رفاق كين وسيترلينج وأندرسون على أبناء البرنس ماتشينى عنوان الأناقة والشياكة فى البطولة.