مجدى حجازى
مجدى حجازى


فى الشارع المصرى

.. ومازال «غرب سوميد» يعانى

أخبار اليوم

الجمعة، 09 يوليه 2021 - 08:56 م

«غرب سوميد»، أحد أحياء مدينة السادس من أكتوبر، قاطنوه لا يبخلون على تجميله ونظافة شوارعه.. ولكن؟!
قاطنو «غرب سوميد» مازالوا يبحثون عن أسباب عدم إدراج هذا الحى فى منظومة نظافة الشوارع، رغم التزامهم بسداد رسوم النظافة، وكذلك يتساءلون عن تباطؤ جهاز المدينة فى إنجاز مناطق الخدمات، حتى ينعموا بحقهم فى المرافق الخدمية التى طال انتظارها، ويتخلصوا من الاعتماد على الأحياء المجاورة فى تلبية احتياجاتهم المعيشية.
«غرب سوميد»، يشكو الافتقار للخدمات، رغم إنشائه منذ قرابة عشرين عاماً، فنجد مناطق الخدمات المدرجة فى المخطط العام للحى، مناطق خواء، تسطو عليها مخلفات البناء التى تشوه المشهد دون هوادة، بشكل عشوائى، تعجز أمامه مرافق جهاز المدينة من السيطرة عليه، مهما دأبوا السعى لرفعها، فما لبثوا أن رفعوها حتى عادت تلالها أكبر مما كانت.. لتظل المشكلة أكثر أرقاً، مما يستوجب معه حلاً جذرياً، وهو ما يمكن تجاوزه إذا عمل جهاز المدينة على مراجعة وحصر تلك المناطق الفضاء فى المخطط العام، ويسارع بملاحقة المنوط بهم العمل على تلك الأرض، إنجازاً لما خصصت من أجله كمرافق، وحينها تنتهى مشكلة تراكم المخلفات.
 أما عن شبكات المحمول فى شارع الورود المتفرع من شارع النباتات، فحدث ولا حرج، فالشبكات على اختلافها تعانى من ضعف شديد، حتى بات الاتصال من خلال المحمول فى تلك المنطقة ضرباً من الصدفة سواء الإرسال أو الاستقبال.. وهنا قد يطرح مبرر من مسئولى جهاز المدينة أن قوة إرسال شبكات المحمول لا تدخل فى نطاق مسئوليتهم.. ولكننى أنوه: أليس مسئولو جهاز المدينة منوطا بهم رعاية مصالح المواطنين بالمدينة رعاية كاملة؟!، وهو مايتطلب منهم التواصل مع تلك الشركات للعمل على الإسراع بدعم شبكاتهم وتحسين الخدمة لتصل لمستحقيها على أكمل وجه دون عناء.
أهالى «غرب سوميد»، يستبشرون خيراً فى رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، ويترقبون قراره بتشكيل لجنة عاجلة لإنقاذ الحى من معاناته.. والله غالب على أمره، وتحيا مصر.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة