صبرى غنيم
صبرى غنيم


رؤية

نصيحتى: اشربوا الماء بكثرة حتى لا يحدث لأحد منكم ما حدث لى

صبري غنيم

الجمعة، 09 يوليه 2021 - 09:09 م

 لا أنكر أننى ضحية إهمال شرب المياه.. لا زلت أعانى من آثار الجلطة الدماغية التى أصابتنى من اسبوعين.. واخضع لعلاج طبيعى خاص تحت اشراف خبير الأعصاب بكلية طب العلاج الطبيعى الدكتور حسام السيد أستاذ الأعصاب بالكلية.. متمنياً لكم الصحة والعافية.
 المهم الاستجابة لنصائح اطباء القلب.. فقد نصحنى الدكتور عمرو حسان استاذ القلب بكلية طب القاهرة أكثر من مرة بعدم الاهمال فى «شرب المياه» لأن الاهمال فيها يسبب جفاف الاوعية الداخلية الذى يؤدى الى جلطة دماغية.. وكان من نتيجته مع ارتفاع الضغط تعرضت لهذه الجلطة التى أعاقت الكلام لفترة..
 فعلاً الصحة تاج على رؤوس الاصحاء.. ولكن ماذا يفيد الندم بعد ان يفقد الانسان قدرا كبيرا من صحته.. ولولا تدخل العناية الالهية ودعواتكم لى بالصحة ما كنت فى الحالة التى أنا عليها الآن.. وقد أصبحت مجبراً على المشى على اعتبار أن المشى جزء ضمن برنامجى اليومي.. فمهما كان مشاغل الانسان يوميا فالمشى يصبح جزءا ضروريا لأن فى فوائده الكثير، يكفى تنشيط الدورة الدموية وإذابة الدهون من الجسم وتنظيم ضربات القلب التى لا نعرف قيمتها الا بعد تعرض الانسان لوعكة صحية.. فيظل نادما على اهماله لبرنامج المشى ولو لمده ١٥ دقيقة يوميا.. 
 وهنا اسمحوا لى أن أشكر ابنى الأستاذ عمرو الخياط رئيس التحرير والذى اسندت له محطة المحور.. فقد ظهرت بصماته على تجديد وتطوير القناة الاولى للتليفزيون المصرى فهو يمتلك فكرا متطورا فى الاعلام لانه نسخة من المرحوم والده الكاتب الصحفى الكبير رأفت الخياط، اول من أشرك المستمع المصرى فى الاذاعة المصرية من خلال برنامج كان مسموعا فى جميع انحاء مصر «برنامج الغلط فين» وكان يقدمه الاذاعى المعروف المرحوم على فايق زغلول.. فيعتبر «عمرو» امتدادا لوالده فى التطوير الاذاعى والتليفزيوني.. فهو من اتاح الفرصة لابنتى الكاتبة داليا جمال فى ان تكتب مشوار حياتى معها منذ أن اصبح لها بصمة على صدر اخبار اليوم فى عصر اشهر رئيس تحرير الكاتب المرحوم ابراهيم سعده.. 
 وللحق ان قربها من ابراهيم سعده تعلمت منه النقد الذى لا يحمل تجريحاً فى حق الآخرين وأشهد ان نجاح عمرو الخياط فى انتهاجه لسياسة الكاتب الراحل إبراهيم سعده وأصبح عمود «داليا جمال» الاسبوعى من أهم الاعمدة الصحفية فى الصحافة المصرية.. هذا صنع لها كتيبة من المعجبين.. واعترف اننا عدنا الى زمن العمالقة يوم ان كانوا يحتضنون أصحاب الأقلام الشابة وبفكر «عمرو الخياط» أصبح يعاودنا الحنين الى صحيفة المليون نسخة يوم ان كانت أخبار اليوم فى عصر «سعده» تقوم بتوزيع مليون نسخة اسبوعية.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة