السبت، 10 يوليه 2021 - 08:45 ص

الثمانية الأوائل من خريجي معهد السينما اختاروا ماجدة الخطيب لتكون بطلة 13 فيلمًا طليعيًا من إخراجهم ليبدأوا به حياتهم العملية، الأفلام كلها ساهم التليفزيون في إنتاجها، وقال الشبان أنهم اختاروها لأنها ممثلة عام 1971.

اقرأ أيضا : «عاهة مستديمة».. وراء «مشية الإغراء» لهند رستم

وفي حوار لماجدة مع جريدة "أخبار اليوم" الذي تم نشره 2 يناير من نفس العام، قالت: "أنا سعيدة جدًا بهذا العمل الفني حتى ولو قمت به بلا مقابل مادي".

ثم استكملت قائلة: "يكفي أنني سأقف إلى جانب مجموعة في بداية حياتهم، فأنا شخصيًا حرمت ممن يشجعني في بداية حياتي الفنية، ولقد عشت ثمانية أعوام كاملة أحاول فيها أن أثبت وجودي".

وسألها محرر أخبار اليوم: 

- اعتقد أنه حدث في فيلمك الأخير على الأقل، وبالنسبة للسبعة أفلام التي تم تصوير معظمها وهم في طريقهم إلى العرض ؟

رغم كل هذا فأنا لم أجد نفسي حتى الآن، وأرجو ألا أجد نفسي، فإذا حدث ووجدتها فسأكف عن الجري

- ولكن الوصول مبكرًا يفيدك في الفرص وفي تمثيل الأدوار التي تصلحين لتأديتها وأنت شابة ؟

النجمة وحدها هي التي تخاف من مرور الوقت، أما الممثلة فلا يعنيها هذا الأمر، فكل سن له أدواره التي تصلح له

- ولماذا لا تعتبرين نفسك نجمة ؟

النجمة هي التي تصل بسرعة أما الممثلة فهي التي تصل ببطء وأنا أعتبر نفسي ممثلة، فلقد وصلت بعد جهد رغم أنني ما زلت في بداية البداية.

- ورأيك في الفرق بين النجمة والممثلة ؟

النجمة تمامًا كالموضة ربما تنتهي سريعًا أو لا تناسبنا وصنعتها الدعاية أولاً، أما الممثلة فتستطيع أن تمثل كل الأدوار التي تسند إليها، وتعيش فنيًا بلا حدود، وأنا أفضل أن أظل ممثلة ولا أحب أن أكون نجمة

- أريد أن تصفي لي طعم النجاح وأنت في بدايته ؟

أكثر رعبًا من الخطوة الأولى

ماجدة الخطيب ولدت في 2 أكتوبر 1943، وبدأت حياتها الفنية بدور صغير في فيلم «حب ودلع» ثم توالت أفلامها، وكان أول عمل شاركت بدور البطولة فيه فيلم «دلال المصرية» الذي لفت إليها الأنظار ووضعها في مصاف النجوم، وصلت به على جائزة الهرم الذهبي عام 1966.

كما شاركت في الكثير من الأعمال التلفزيونية ومنها «زيزينيا»، وتوفيت عام 2006 عن عمر 63 عامًا.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم