هرمون «التستوستيرون» التعويضي يحمي الرجال من مرض العصر - أرشيفية
هرمون «التستوستيرون» التعويضي يحمي الرجال من مرض العصر - أرشيفية


دراسة بلجيكية: هرمون «التستوستيرون» التعويضي يحمي الرجال من مرض العصر

بوابة أخبار اليوم

السبت، 10 يوليه 2021 - 04:09 م

سلطت دراسة طبية بلجيكية حديثة الضوء على دور المكملات الهرمونية التعويضية في تقليل بشكل كبير من فرص إصابة الرجال بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة بين الرجال الذين يعانون انخفاضا في مستويات هذا الهرمون الحيوي.


وشملت الدراسة التي أجريت في جامعة "لوفين" في بلجيكا، واستمرت قرابة عشرة أعوام، على أكثر من 800 رجل فى كل من ألمانيا وقطر يعانون من نقص فى مستويات هرمون "التستوستيرون" ( هرمون الذكورة)، والذين يعرضهم تاريخهم العائلي، عوامل ضغط الدم المرتفع، الكوليسترول، ومرض السكر، فضلا عن الوزن الزائد إلى إرتفاع مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

واقتصرت الدراسة على الرجال الذين يعانون فقط من تدنى مستويات هرمون "التستوستيرون" لأقل من المستوى الطبيعي، وممن أظهروا أيضا أعراضا لهذا الإنخفاض ، مثل إنخفاض الحالة المزاجية ، وإنخفاض الشهية ، المعاناة من نوبات إكتئاب ، ضعف فى الإنتاب وفقدان الرغبة الجنسية ، جنبا إلى جنب زيادة ملموسة فى الوزن .

وتم اختيار ما يزيد قليلاً عن نصف الرجال الذين يتم علاجهم ببدائل هرمونية تعويضة لهرمون "التستوستيرون" على مدى الطويل ، مما مكّن الباحثين من مقارنة هذه المجموعة بأولئك الذين تُركوا دون علاج هرمونى تعويضي.

وفي تلك الدراسة، تم تشجيع جميع الرجال على إجراء تغييرات في نمط حياتهم ، من حيث طبيعة النظام الغذائى، مدى تعاطى الكحوليات والتدخين، ومعدلات ممارسة الرياضة لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.


وأشارت المتابعة إلى أنه من بين 412 رجلا خضعوا للعلاج الهرمونى التعويضى بهرمون" التستوستيرون" ، توفى 16 منهم دون الإصابة بأزم قلبية او سكتة دماغي، فيما لاقى نحو 74 رجل حتفه من بين 393 رجلا لم يتم إعطاءهم العلاج الهرمونى التعويضي، وأصيب 70 رجل منهم بنوبة قلبية، و 59 بسكتة دماغية، حتى عندما تم أخذ التباين فى عامل العمر فى الإعتبار - كانت المجموعة التى تناولت هرمون "التستوستيرون "التعويضى ، فى المتوسط أصغر بخمس سنوات ، من المجموعة الأخرى ، حيث ظلت هذة الإختلافات واضحة العالم .

وأوضح الباحثون أنه بالنسبة للرجال الذين أقلت أعمارهم عن 55 عامًا ، انخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية بنسبة 25 % ؛ بالنسبة للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا ، تم تقليل المخاطر بنسبة 15 % .

 كما لوحظ تحسن صحة الرجال الذين تلقوا علاجا هرمونيا تعويضا بهرمون التستوتسترون من خلال تدابير أخرى، فقد فقدوا جزاءا من الوزن الزائد، وتمتعوا بكتلة عضلية أكثر رشاقة، فضلا عن حدوث تحسن فى مستويات الكوليسترول فى الدم ، مصحوبا بتحكم أفضل فى مستويات السكر فى الدم ، وإنخفاض معدلات ضغط الدم المرتفع.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة