السبت، 10 يوليه 2021 - 09:15 م

دعت حركة «حماس» الفلسطينيين فى الضفة الغربية «لابقاء الاشتباك فى كل نقاط المواجهة، وإشعال الأرض لهيباً تحت أقدام المستوطنين لإفشال مخططاتهم العنصرية وتمددهم الاستيطاني».
وقال المتحدث باسم حركة «حماس»، عبد اللطيف القانوع، فى بيان امس إن الحركة « تحيى جماهير شعبنا الفلسطيني الثائرين والمنتفضين فى وجه الاحتلال، والذين أصيب منهم العشرات أمس أثناء مواجهتهم وتصديهم لقوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه فى بيتا وبيت دجن وكفر قدوم وقصرة وجبع وترقوميا ومختلف قرى وبلدات ومدن الضفة الغربية، وفى سلوان بأراضى الداخل المحتل 48».

فى الوقت نفسه، دعت منسقة الأمم المتحدة الإنسانية لشؤون الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينجز، السلطات الإسرائيلية إلى رفع كامل الإغلاقات «المنهكة» التى تفرضها على قطاع غزة.
وقالت هاستينجز فى بيان امس عقب زيارتها مؤخرا إلى قطاع غزة: «لسوء الحظ  فإنه منذ بداية التصعيد فى 10 مايو الماضى لا يزال دخول البضائع عبر معبر كرم أبو سالم مع إسرائيل يقتصر على المواد الغذائية والإمدادات الطبية والوقود والعلف وكميات ضئيلة من المدخلات الزراعية وغيرها من المواد المحددة فى إطار ضيق».

وأضافت: «على إسرائيل تخفيف القيود التى تفرضها على حركة البضائع والأشخاص فى قطاع غزة، ومنها إلى خارجها، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1860 (عام 2009) ، بهدف رفعها فى نهاية المطاف».
وأضافت أنه «دون العودة إلى إدخال البضائع على نحو منتظم ويمكن توقعه إلى غزة، فإن قدرة الأمم المتحدة وقدرة شركائنا على تنفيذ التدخلات الحيوية معرضة للخطر».
وشددت فى بيانها على أنه «لا يمكن الوفاء بالاحتياجات الإنسانية، بما فيها استئناف خدمات المياه والصحة والصرف الصحى الأساسية، وإعادة إعمار غزة، دون إدخال طائفة واسعة من اللوازم، بما فيها المعدات ومواد البناء الضرورية لإسناد أعمال الترميم والأنشطة الإنسانية»، مؤكدة أن التوصل إلى حل مستدام للأزمة الإنسانية والإسهام فى الاستقرار على المدى الطويل لن يتم إلا من خلال رفع