سورة الفجر
سورة الفجر


«وليال عشر» هل المقصود بها أول عشر من ذي الحجة أم رمضان؟.. «الإفتاء» تجيب

إسراء كارم

الإثنين، 12 يوليه 2021 - 09:18 ص

يحرص المسلمون خلال الأيام الأولى من شهر ذي الحجة على الحفاظ على العبادات المختلفة، كونها من أفضل الأيام التي يضاعف فيها الأجر وورد فضلها في القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية الشريفة.
 
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول العشر الأولى من ذي الحجة، نصه: «إن الله تعالى قد قال في كتابه العزيز: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾. اعتقد والله أعلم أن المقصود فى الآيات الكريمة أن الليالي العشر هن آخر عشر ليالٍ من رمضان؛ لما لها من فضل كبير حيث كما تعلمون بها «ليلة القدر»، وليس المقصود بها أول عشر من ذي الحجة، ولو دققنا قليلًا نجد أنه سبحانه قد ذكر «الشفع والوتر»، وحيث إنه في صلاتنا بعد التراويح نصلي صلاة الشفع والوتر.. أرجو الإفادة».
 
وأجابت لجنة الفتاوى الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية، بأن جمهور المفسرين ذهب إلى أن المقصود بالليالي العشر هي العشر الأوائل من ذي الحجة؛ لما رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «﴿وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾» قَالَ: «عَشْرُ النَّحْرِ، وَالْوَتْرُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّفْعُ يَوْمُ النَّحْرِ» أخرجه النسائي في «السنن الكبرى».
 
وأوضحت أن ذلك أيضًا ما روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا في ﴿وَالْفَجْرِ﴾ قَالَ: "فَجْرُ النَّهَارِ"، وفي ﴿وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ قَالَ: «عَشْرُ الْأَضْحَى».. قال الحاكم: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، ووافقه الذهبي.
 
 
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة