نعمة ومريم.. أصغر نحاتتين في مصنع المستنسخات الأثرية
نعمة ومريم.. أصغر نحاتتين في مصنع المستنسخات الأثرية


مصنع المستنسخات| نعمة ومريم.. نحاتتان بأنامل صغيرة وأحلام كبيرة

شاهندة أبو العز

الإثنين، 12 يوليه 2021 - 02:36 م


على طاولة حديدية تجلس مريم محمد شريف، وصديقتها نعمة حسن، أصغر النحاتين بمصنع المستنسخات الأثرية في مدينة العبور، فلا يتعدى عمرهما الـ23 عاماً، إذ تخرجتا من جامعة فنون جميلة جامعة المنصورة عام 2020، وساقهما القدر التقديم لاختبارات العمل بمصنع المستنسخات ليتم قبولهما بعد النجاح في الكثير من الاختبارات لتصبحا أصغر النحاتين المصنع.

اقرأ أيضا|

مصنع المستنسخات| النحات أحمد حسين.. فتنته الآثار فاحترف تقليدها

 

تستخدم مريم ونعمة، مادة الجبس المتناثرة أمامها في استنساخ تمثال حتحور وهو أحد الآلهة المصرية القديمة، وكانت من أهم وأشهر المعبودات المصرية، بل ومن أوسعها انتشاراً على الإطلاق وعرفت كربة للموسيقى، والحب، والعطاء، والأمومة.

ترى مريم ونعمة، أن بدايتهما في العمل قوية، حيث بدأتا من النقطة التي بدأ منها زملائهما الأقدم بالمصنع، وهو العمل داخل صرح كبير للمستنسخات الأثرية التي تباع في جميع أنحاء العالم، بأيادي مصرية، حيث تضعا كل منهما لمستها الجمالية الخاصة.

تجلس مريم ونعمة، مندمجتين في محاولة إنهاء النسخ المطلوبة منهما بأسرع وقت، وذلك نظرا للإقبال الكبير على منتجات المصنع، حيث عادة ما تأخذ القطعة الصغيرة فترة أطول في النحت بسبب تفاصيلها الكثيرة المرهقة على عكس القطع الكبيرة والتي عادت ما تكون ذات تفاصيل أقل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة