الحوسبة السحابية
الحوسبة السحابية


في ظل الجائحة

تقرير: تسريع بعمليات انتقال المؤسسات للحوسبة السحابية

وائل نبيل

الإثنين، 12 يوليه 2021 - 03:20 م

كشف تقرير صادر حديثا، اليوم عن أبرز وأهم أسباب انتقال المؤسسات والشركات، إلى الحوسبة السحابية، وقد لفت التقرير إلى أن يميل الأشخاص إلى ما هو مألوف وقديم، لما يوفره من شعور بالراحة حتى وإن عفا عليه الزمن، إلا أنه مع بدء الشركات في الاستعداد لتخطي مرحلة جائحة كورونا، أصبحت ضرورة التغيير أمرا لا يمكن تجاهله، خاصة وأن تقنيات حوسبة السحاب قد برهنت عن قوتها في جذب المؤسسات للاعتماد عليها.

وبحسب التقرير فقد بدأت أغلب الشركات في تسريع اعتماد حوسبة السحاب، بسبب جائحة كورونا وذلك تزامنا مع سياسة العمل عن بُعد وحاجتها إلى تقديم خدماتها وعروض منتجاتها عبر الإنترنت من دون احتكاك مباشر مع العملاء، وقد تبين بالنتيجة أن القفزة نحو الرقمنة لم يكن يكتنفها ذلك الرعب المتخيل في السابق، حيث أثبتت تجارب اعتماد حوسبة السحاب تلك عن إيجابيات بددت حواجز الشك لدى كثير من الشركات التي كانت تنأى بنفسها عن المخاطر، ولأجل الشركات التي تسعى إلى إزالة ما تبقى لديها من شك حيال حوسبة السحاب.

وأشار التقرير إلى عدة أمثلة عن كيفية تبسيط حلول حوسبة السحاب لتحديات عالم الأعمال، وهي سرعة الاستجابة للمتغيرات، وصناعة الابتكار، وأتمتة الإجراءات، بالإضافة إلى اتخاذ قرارات صائبة، وتعزيز الأمن والخدمات.

كما أشار التقرير  إلى ضرورة الوفاء بالمعايير، و عمل التقارير بسهولة، خاصة وأن منصات السحاب متاحة كخدمة لطواقم التطوير في الشركات، كما وتأتي حلول حوسبة السحاب لتخفيف الأعباء اليومية عن كاهل طواقم التقنية من ناحية مهام الصيانة والأمن والتخزين الاحتياطي، بحيث تستطيع تركيز قدراتها على أداء المهام الأكثر أهمية.

ووفقا للتقرير تضع الحلول السحابية بين يدي الشركات تلك الحلول الفعالة والمتكاملة اللازمة لأجل التحديث وتبسيط إجراءات العمل، حيث يمكن تلافي التعقيدات ومعالجتها باستخدام الحلول الملائمة، ومع نقل منظومة تخطيط موارد المؤسسات إلى بيئة السحاب، تستطيع الشركات الكبرى إحداث تحولات قوية وبمفعول كبيرن ونظرا لتحررها من عبء صيانة الحلول القديمة، يصبح بإمكان الشركات اعتماد أفضل الممارسات المعمول بها اليوم ومواكبة المستقبل بكل ثقة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة