الثلاثاء، 13 يوليه 2021 - 07:09 م

رضوى حسنى

ليس كل عمل خيرى مرهونا  بما تقدمه من أموال،وإنما يرتبط بمقدار ما ترسمه من فرحة على وجوه تحتاج لها ..

هذا هو ما قامت به ريهام مصطفى 33 سنة  من خلال مبادرتها التى أطلقتها بعنوان «ياله نفسح طفل يتيم..

ياله نحقق حلم جميل « وتقول ريهام إن بداية تلك المبادرة  جاءت من خلال موقف غريب على حد قولها عندما ذهبت لتقدم بعض المعونات المادية إلى إحدى دور الأيتام كعادتها،إلا أنها فوجئت بأطفال الدار الذين رفضوا تلك المساعدات المتنوعة  من مأكل وملبس ذات قيمة ،ليتسمروا أمامها كالتماثيل رافضين الحصول عليها ،وبعد محاولة منها  لمعرفة موقفهم الغريب هذا !،

تقول  ريهام اكتشفت أن  قلوبهم تبحث عن الونس والحب والحنان ،فهم ليسوا فى حاجة للماديات اكثر من حاجتهم للاطمئنان  والحب والشعور بالثقة وتستكمل ريهام : بعد البحث تبين لها  ان تكلفة فسح الطفل الواحد بحدائق الملاهى المائية وغيرها يصل إلى 2500 جنيه وهو ما يمثل عبئا وتكلفة كبيرة عليها او حتى بعد مشاركة دار الأيتام بالمبادرة ،وتقول : هنا لمعت فكرة فى أذهانى هى عرض مبادرتها على الفنادق بتوفير غرف مجانية للاطفال الايتام بعنوان « ياله نفسح طفل يتيم.. ياله نحقق حلم جميل»

وأوضحت ان الفكرة لاقت نجاحا كبيرا حتى الآن وتمكنت مبادرتها من استضافة اكثر من 40 طفلا من 5 دور أيتام مختلفة ،كما كشفت ريهام عن أنها تلقت أجمل وأغلى الهدايا من الأطفال وهى رسائل بخطوط أيديهم الرقيقة البريئة مملوءة بالحب والحنان.