الخميس، 15 يوليه 2021 - 09:10 م

 "صلاح ذو الفقار" فتى الشاشة حديث الأوساط الفنية والصحفية في الستينيات وليس الحديث عن نجاحه وتألقه إنما عن علاقاته وإنسانيته في الوسط وعن دوره كأب.

سُلطت الأضواء علي صلاح ذو الفقار  وعلى حياته الشخصية والأسرية، فتزوج أربع مرات الأولى من السيدة نفيسة بهجت وأنجب منها ابنه أحمد وابنته منى (هي محامية ومن أقوى 100 سيدة أعمال في المنطقة العربية حسب تصنيف فوربس ومدافعة عن حقوق الإنسان والنساء) ولكنه انفصل عنها ولكن بشكل غير رسمي من اجل الاولاد.
 
الزيجة الثانية من "زهرة العلا" وقع في حبها خلال تصوير فيلم "رد قلبي" وتزوج منها ولم يستمر الزواج طويلا وانفصلوا.

 وتزوج من "شادية" التي تعتبر أكبر حب في حياته وكون معها ثنائيا سينمائيا رائعا وانفصلوا رغم حبهم الشديد وانتهت قصة حبهما بالطلاق. أما الزيجة الرابعة والأخيرة كانت من السيدة بهيجة واستمرت لمدة 18 عامًا .

 وعن ميوله الكروية فهو زملكاوي أصيل رغم ذلك إلا أنه ترك لأولاده حرية الاختيار في تشجيع النادي المفضل لديهم، فابنته منى ورثت عنه حبه لنادي الزمالك بينما ابنه أحمد يشجع النادي الأهلي.

 ونشر في جريدة الأخبار بتاريخ 7 يناير 1963 أنه فض معركة حامية بين ابنه وابنته يوم مباراة الزمالك وباتيزان، فبعد انتهاء المباراة أخذ ابنه أحمد يثير أعصاب شقيقته منى، ويقول لها إن الروبي حارس المرمى الأهلاوي هو السبب في تعادل الزمالك، فبكت منى ونشبت المعركة وتدخل صلاح.

 صلاح ذو الفقار من مواليد مدينة المحلة الكبرى في 18 يناير 1926، وتخرج في كلية الشرطة، ثم عمل بها مدرسا، واتجه إلى السينما، وتوفي في 22 ديسمبر 1993 خلال تصوير مشهده الأخير بفيلم الإرهابي.

  المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم