الأحد، 18 يوليه 2021 - 02:00 م

علا نافع 

يبدو أن نجومية وشعبية نجوم الفن والسياسة دفعت عددا كبيرا من لاعبى الكرة إلى تسمية أنفسهم بنفس أسماء المشاهير فى مجالات أخرى  أو حتى تغييرها كى ترتبط بهم لأجل اقتناص الحظ والشهرة ليصبح  من ذوى الحظ السعيد فى مجالى الكرة والفن أو السياسة.

يأتى فريد شوقى لاعب النادى المصرى البورسعيدى فى مقدمة أصحاب الظاهرة الذى يمتاز بمهارات دفاعية عديدة تذكرك بموهبة ملك الترسو «فريد شوقى» رغم سنه الكبيرة حيث تجاوز الثلاثين عاما، الطريف أن الفنانة رانيا فريد شوقى كانت كتبت بوست خفيف الظل أن والدها رغم أهلاويته يلعب مع المصرى.

وهناك أيضا اللاعب «حسين فهمى» الذى يلعب حاليا فى صفوف نادى الجونة، ويمتاز بقدرته على اللعب كمدافع أو مهاجم على حد سواء، مما يجعل أداءه لايختلف عن مهارة «الواد التقيل» الفنان حسين فهمى، فإلى الآن مازال محتفظا بوسامته وقدرته الفائقة على إقناع الجماهير بأدواره مما أهله لكسب حبهم.

أما الكابتن أحمد رمزى لاعب الزمالك والمنتخب القومى السابق فيعد واحدا من أساطير الكرة المصرية، فقد لعب مع المنتخب الوطنى 67 مباراة دولية سجل فيها 12 هدفا لا تنسى، وتم تعيينه مدربا عاما لفريق الزمالك الأول، وعرف بحبه وتفانيه الشديد للقلعة البيضاء، وقد حمل اسم «شقى الشاشة المصرية» أحمد رمزى والذى عرف عنه هو الآخر ولعه بالقلعة الحمراء 

استطاع اللاعب الشاب محمد رضا لاعب وادى دجلة الاستحواذ على اهتمام الزمالك لمهاراته العالية رغم صغر سنه الذى لم يتعد العشرين عاما، وارتبط اسم اللاعب الصغير بالفنان محمد رضا أو «المعلم رضا» والذى عرف عنه كرمه وجدعنته الشبيهة بجدعنة أولاد البلد.

ورغم تقارب جيليهما وتشابه اسميهما إلا أن كلا منهما تفرد فى مجاله، إذ كان الكابتن هانى رمزى صاحب البصمة الأولى للفراعنة فى ألمانيا ولقب بأمير المحترفين وكان مشواره الكروى حافلا بالإنجازات، كذلك الفنان هانى رمزى صاحب إيرادات السينما العالية والفنان الكوميدى الأول للكثيرين.

ويتمتع كثير من السياسيين بالدهاء والمراوغة مثلهم مثل لاعبى كرة القدم ويجىء لاعب  النادى المصرى عمرو موسى ليثبت ذلك،

فارتبط اسمه باسم عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق وأمين جامعة الدول العربية السابق، لمهارته العالية التى لايختلف عليها اثنان مما جعله يحوز إعجاب الجمهور البورسعيدى،