محمد أبوذكري
محمد أبوذكري


طريق النور

ثانوية عامة فى العيد

محمد أبوذكري

الأحد، 18 يوليه 2021 - 06:11 م

نحن الآن نعيش أياماً مباركة، فغداً أول أيام عيد الأضحى المبارك، كل عام وأنتم جميعاً بخير وصحة وسعادة وستر من الله العلى القدير.
يقولون إن العيد فرحة وعبادة، وهذا العام جاءت الفرحة منقوصة، تكسوها مسحة وترقب وخوف يسكن بيوت وقلوب أغلب البيوت المصرية، ألا وهو الكابوس اللعين الثانوية العامة، نتمنى أن تمر تلك الأيام بسلام، وتتحول مسحة الحزن إلى فرحة مكتملة تخفف عن الناس بعضاً من المعاناة.

وزراء التعليم فى مصر، يحاولون وضع خطط وروشتات ومسكنات لعلاج أزمات وأمراض التعليم، ولا شفاء جاء، ولا مريض أصبح معافى سليماً، ومازالت جثة التعليم بما فيها من أوجاع تصارع الموت، وما بين الحياة والموت تدفن أعضاء الجسد حية والبقية الباقية مازالت تتنفس علما عقيماً ودواءً عفى عليه الزمن.

والسؤال الذى يطاردنى دائماً ويطارد كل أهل مصر، هل الأمراض التى تحاصر قضية التعليم فى الوزير أم فى المنظومة التعليمية؟! نعرف أن الوزير أى وزير منذ أن جاء وإلى أن يذهب لديه كما يقول روشتة للعلاج ويمر العام تلو العام والنتيجة لا شىء؟!
أقولها يا سادة، أمراض التعليم أصبحت مزمنة، ولقد تخلفنا كثيراً عن كل الدول التى تعرف قيمة العلم والمعلم، فنحن نحتاج إلى ثورة فى كل أجهزتنا التعليمية، ثورة تحول الوزارة إلى جهاز فكرى مبدع، ثورة تجعل المناهج أقل وأعمق وأن يكون لدينا نظرية متكاملة للتعليم تنهض بالمدرس فكرياً ومادياً واقتصادياً، حتى تتقدم مصر إلى الصفوف الأولى علمياً وعالمياً.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة