الخروف وأبطال ديزنى
الخروف وأبطال ديزنى


الخروف وأبطال ديزنى على رأس قائمة رضوى فى العيد

دينا درويش

الأحد، 18 يوليه 2021 - 07:43 م

 تعشق العرائس منذ طفولتها مثل باقى الفتيات ولكن هى قررت أن تحول هذا الحب لمهنة فاستطاعت رضوى عاشور ابنة محافظة كفر الشيخ أن تصنع عرائس من القماش تمثل شخصيات الكارتون الخاصة بعالم ديزنى ولكن برؤية وملامح مصرية، وكذلك خروف العيد الذى يقبل المواطنون على شرائه لإسعاد أطفالهم فى عيد الأضحى، وحققت عرائسها المصنعة يدويا نجاحا باهرا وهى لا تعتبرهم مجرد عرائس أو ألعاب بل وسيلة جديدة لدعم التفاهم والتواصل بين أطفال العالم لبناء جسور الانفتاح على الثقافات المختلفة،وبمناسبة عيد الأضحى المبارك قدمت للأطفال وللفتيات أيضا دمية على شكل خروف لإضفاء بهجة وذكرى خاصة فى هذه المناسبة.
وتقول رضوى والتى تبلغ من العمر ٣٣ عاما وهى زوجة وأم لطفلين ياسين وصفية وخريجة كلية تجارة بجامعة كفر الشيخ وتعمل مصممة لعب أطفال وتقوم بتزيين غرف الأطفال باكسسواراتها أنها منذ طفولتها تحب العرائس وتعشق العمل اليدوى والأعمال اليدوية ،وعقب تخرجها فى كلية التجارة عام ٢٠٠٨ بدأت فى صناعة العرائس التى تحبها من قطع الأقمشة القديمة بشكل غير احترافى لتهديها لفتيات أسرتها وعائلتها فى المناسبات والأعياد وسرعان ما امتد الاهتمام بعرائسها إلى أطفال الجيران وشجعها أصدقاؤها عندما لمسوا موهبتها ونجاحها فأنشأت صفحة خاصة بها على الموقع الاجتماعى الفيس بوك وبدأت تعلم نفسها أكثر وتطور ذاتها من خلال دراسة ومشاهدة المقاطع والفيديو الأجنبي.. وتضحك رضوى قائلة: « أول عروسة صممتها ونفذتها كانت عروسة لبنت أخويا سمتها سوكة وكانت من خامات موجودة عندى فى البيت والحمد لله دلوقتى العرايس اللى بعملها بيتجنن عليها الأطفال والكبار كمان وأول ما بدأت اشتغل كان من البيت فى ورشة جوه بيتى خصصتها لعمل العرايس وتصميمها».
وتضيف أن تجسيد شخصيات عالم ديزنى الشهيرة فى صورة عرائس برؤية مصرية مثل نقلة نوعية فى شهرتها وابتكاراتها وأفكارها المختلفة ولم يعد غريبا أن تجد أطفالا مصريين يحملون عرائس من القماش تجسد شخصيات توم وجيرى أو ميكى وبطوط ومينى ،لافتة إلى أنها جمعت بين شغفها بالعرائس وعشقها لأفلام الكارتون فقامت بصناعة عرائس تجسد شخصيات عالم ديزنى الشهيرة لأن الأطفال فى كل بلدان العالم يحبون هذه الشخصيات ولكن مع إضافة جزء من شخصيتها فى التصميم وكذلك شخصية الطفل الذى صنعت من أجله.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة