الجمعة، 23 يوليه 2021 - 01:34 م

يحل اليوم ذكرى قيام ثورة 23 يوليو الـ 69، حيث اندلعت الثورة عام 1952، ووثقت السينما أحداث الثورة في كثير من الأعمال السينمائية، سواء من الناحية التاريخية أو الاجتماعية وتأثيرها على المجتمع.

وفي السطور التالية ترصد «بوابة أخبار اليوم» أبرز الاعمال التى تناولت هذا الحدث . 

«رد قلبي» : 

يعد فيلم رد قلبى من أشهر الافلام التى تحدثت ورصدت ثورة 23 يوليو، حيث رصد الفيلم قصة شاب فقير  يُدعى علي (شكري سرحان)، وحبه الخالد لأميرة غنية تُدعى إنجي (مريم فخر الدين)، لكن حبهما لا يرى النور في ظل التفرقة الطبقية، ورفض والدها القاطع لتلك الزيجة.

وتتعقد علاقتهما عندما يعلم والدها بتلك العلاقة، فيقوم بطرد والد علي، ويقوم بتهديد ابنته إنجي أنه سيبطش بحبيبها إذا لم تتراجع، وبالفعل تتراجع إنجي عن العلاقة وتُخطب لغيره.

العمل تم إنتاجه عام 1957، ومن بطولة شكرى سرحان ومريم فخر الدين، ودخل فى قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية. 

«أيام السادات»: 

يعد فيلم أيام السادات من الأعمال التي جاءت في أحداثها ثورة 23 يوليو بوضوح، نظراً لان العمل يرصد قصة حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي  كان عضواً بارزا في الضباط الأحرار الذين قاموا بالثورة.

ويتناول الفيلم قصة حياة الرئيس الراحل (محمد أنور السادات)، متتبعًا مشوار حياته من البداية وحتى حادثة اغتياله في المنصة، وذلك على مدار أربعين عامًا حافلة بالتحديات الشخصية والسياسية، والعمل من بطولة أحمد زكى ومنى زكى، ومن إخراج محمد خان . 

«غروب وشروق» : 

كان فيلم غروب شروق، والذي تم إنتاجه عام 1970، من الأعمال الفنية التي ناقشت الفترة التى سبقت ثورة 23 يوليو، وكشفت عن الفساد الذي أدي إلى قيامها، حيث دارت الأحداث  في أعقاب حريق القاهرة، حول عصام الذي  يشعر بالذنب من جراء خيانته لصديقه سمير، فيقرر عصام أن ينتقم من والد مديحة الذي ضغط عليه للزواج من مديحة درءًا للفضيحة، إذ ان والدها كان يتمتع بالفساد نظراً لامتلاكه السلطة والنفوذ قبل ثورة 23 يوليو، والعمل من بطولة سعاد حسنى ورشدى أباظة ومحمود المليجى.

«في بيتنا رجل»: 

يعد هذا العمل إيضاً من الأعمال التي تحدثت عن الفساد قبل إندلاع ثورة 23 يوليو، وقد تم إنتاجه بعد قيام الثورة بـ 9 سنوات، وهو من بطولة عمر الشريف وزبيدة ثروت. 

وتحكى قصة الفيلم عندما ينجح إبراهيم حمدي في اغتيال رئيس الوزراء المتعاون مع الاستعمار، ويتمكن من الهروب بعد إلقاء القبض عليه ويلجأ إلى منزل زميله الجامعي محي الذي ليس له نشاط سياسي، وتقبل اﻷسرة بعد تردد إيوائه، ويعرف عبدالحميد ابن عم سامية الذي يود الزواج منها في نفس الوقت بوجود إبراهيم، فيستغل الموقف للتعجيل بعقد قرانه على سامية التي ترفضه.