تلال الملح في بورفؤاد
تلال الملح في بورفؤاد


تلال الملح في بورفؤاد.. وجهة جديدة للسياحة الداخلية تنتظر الترويج «العالمي»

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 25 يوليه 2021 - 12:27 م

كتب: السيد رزق


◄ مواطنون يطالبون بالاستفادة من جبال الملح ببورفؤاد
◄ مسؤولون: تحوله لمزار سياحي عالمي بالمحافظة 

 

نالت تلال الملح في بورفؤاد شهرة واسع الفترة الأخيرةن بصفتها منطقة تستحق اهتمام وزارة السياحة لتطويرها، إذ تمثل وجهة تثير فضول الرحالة ومحبي المغامرة لزيارتها ...

 

تلال الملح في بورفؤاد تشبه جبال الثلج بالقطب الشمالي.. فقد شهدت اهتماما دوليا ومحليا وسط مطالبة الحكومة والقيادات التنفيذية بالمحافظة..  واختلف حولها آراء المواطنين والذي أجمعوا على إمكانية استخدامها لخدمة الدخل القومي المصري من خلال الإسراع في إنشاء مزار سياحى جديد عالمي.

 

تجولت بوابة أخبار اليوم في منطقة الملاحات واستمعت لكافة الآراء .. 

 

لا مثيل لها
يقول الرفاعي البورسعيدي أن جبال الملح لها تاريخ طويل منذ عشرات السنين في التصدير للخارج وجلب العملة الصعبة للبلاد، وحالياً يمكن استغلالها بجانب تصدير الملح  في تنشيط السياحة ووضع خطة عمل لها وجلب الأساتذة والمتخصصين لعمل الدراسات اللازمة لتصبح نقطة سياحية مضيئة، مطالبا بسرعة اتخاذ القرارات المناسبة لها.

 

ويضيف: «المنطقة أصبحت محط الأنظار وخاصة أن ها لا تماثلها منطقة أخرى في العالم كله.. فلا يمكن أن تستمر في تصدير الملح فقط دون الاستفادة منها وخاصة أنها مقامة على عشرات الأحواض ومئات الأفدنة بمساحة شاسعة في موقع متميز عالمياً».

 

وأضاف محمد كومي، وهو أحد مواطني بورسعيد: «كنت أعيش قديما في بورفؤاد واستمتع بالهدوء الذي تتمتع به المدينة ومناظرها الساحرة ومازلت أحلم بأن أعود للعيش فيها مرة أخرى والاستمتاع بمناظرها الخلابة وخاصة جبال الملح التي تجعل من يقيم فيها يشعر أنه في أوروبا». 

 

اقرأ أيضا|
السياحة الداخلية.. «شتى في مصر » برحلات بلا وباء

 

وأوضح السيد المنشاوي، مقيم ببورسعيد، أن منطقة الملاحات الشاسعة ببورفؤاد موقعها متميز على مستوى العالم، حيث تطل على المجرى الملاحي لقناة السويس شريان الحياة لمنظومة التجارة العالمية، ويمكن الاستفادة منها عالميا بإقامة منطقة سياحية متكاملة وخاصة أنها بالقرب من ميناء شرق بورسعيد والمنطقة اللوجستية المتاخمة له لتكون بمثابة الانطلاق نحو تعمير سيناء وإيجاد حلول غير تقليدية لجذب السياحة العالمية إليها.. وإعادة دراسة المنطقة سياحيا لما لها من أهمية كبيرة في النواحي العلاجية والاستفادة من املاحها بشكل جيد .

 

اقرأ أيضا|
خبراء: لقاح كورونا يعيد الحياة إلى طبيعتها ويدعم السياحة والاستثمار

 

تنشيط السياحة
 أكدت سماح الليثي مدير عام هيئة تنشيط السياحة ببورسعيد، أن تلال الملح ببورفؤاد أصبحت بمثابة مزار سياحب هام يستقطب أكبر عدد من المصريين من شتى المحافظات المصرية لمشاهدة الجبال البيضاء الشاهقة، والتزحلق عليها وهذا بدوره يعتبر استحداث لمزار سياحي جديد ببورسعيد  لتنشيط السياحة الداخلية.


واضافت أن سر شهرتها تجمع الملح بكميات هائلة على مساحات شاسعة وتتميز بلونها  الأبيض الناصع تشبه جبال الثلج بالقطب الشمالي.

 

وقالت مدير «تنشيط السياحة»: لجبال الملح فوائد كثيرة حيث ينصح الجلوس عليها لسحب الطاقة السلبية من الجسم وتشبه جلسات علاج طبيعي بكهوف الملح لمعالجة الأمراض كما أصبح يأتي إليها العديد من الرحلات من أبناء محافظات مصر رجال وسيدات وشباب وأطفال والتقاط الصور التذكارية ويشعرون بالسعادة والبهجة.

 

وأضافت أنه تشجيعاً للسياحة الداخلية لجبال الملح ببورفؤاد التي تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة، قامت هيئة تنشيط السياحة بالمحافظة بتنظيم برامج زيارة لمعالم المدينة التراثية للأطفال الأيتام بالتعاون مع مجمع الإعلام التابع للهيئة العامة للاستعلامات. 

وأوضحت سماح حامد مدير مجمع إعلام بورسعيد، أن منطقة جبال الملح ببورفؤاد تشهد اهتماما كبيرا من كافة المسئولين بالمحافظة. 

 

وأشارت إلى أن المنطقة عامرة بالنشاطات السياحية المختلفة بداية من استقلال المعدية ومشاهدة طيور النورس والتقاط الصور التذكارية أمام المجمع الإسلامي الواقع على مجرى قناة السويس، وصولا إلى مشاهدة ميدان الملك فؤاد وزيارة فيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات وفيلا أوجيني وزيارة جبال الملح بمنطقة ملاحات بورفؤاد لالتقاط عدد من الصور التذكارية وسط هذا المعلم الذي أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة قصيرة. 

 

جهود المحافظة
أكد اللواء محمد عامر، رئيس مدينة بورفؤاد، أن فعاليات مبادرة (بورفؤاد بلا تلوث)، يتم تنفيذ خطة العمل من قبل إدارة تحسين البيئة من خلال تواجد عمال النظافة، حيث تم كنس جانبي الطريق ورفع جميع المخلفات بشارع التأميم بالتعاون مع إدارة النقل الميكانيكي التابعة لديوان مجلس المدينة، وجارٍ استكمال العمل بالمناطق المحيطة.


وتأتي تلك الأعمال ضمن خطة مجلس المدينة في تطوير ورفع الكفاءة التي تشهدها مدينة بورفؤاد بالعديد من الشوارع والميادين.


وأضاف علاء الدسوقي، مدير عام التعليم العام ببورسعيد، أن بورفؤاد تشهد حاليًا طفرة كبري في جميع المجالات.. مشيرًا إلى أن بورسعيد قطعة من أوروبا، وأُقدم الشكر للواء أ. ح عادل الغضبان لما قام ويقوم به من أجل وضع بورسعيد في مقدمة المحافظات، فمشروعات عديدة ومتنوعة في جميع المجالات تمت ومازال القضاء على العشوائيات تمامًا وحدائق بلا أسوار التي أصبحت رئة ومتنفساً لأهالي بورسعيد وتطوير الشاطيء، يتم على قدم وساق.


وأوضح أنه قام عروسان بتخيل جبال الملح بملاحات بورفؤاد بأنها جبال ثلج بسويسرا وتوجها للتصوير بها فعجبت الفكرة الكثير من الناس وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي ونظمت الرحلات إليها للتصوير، وتناقلتها وسائل الإعلام المختلفة، فمصر التي علمت العالم الحضارة. 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة