فتحى الورفلى
فتحى الورفلى


جبهة الإنقاذ التونسية: نطالب بتعديل الدستور وقانون جديد للانتخابات

أخبار اليوم

الجمعة، 30 يوليه 2021 - 07:35 م

كتبت" ‬رشا‭ ‬صبيح

حالة ترقب شديدة تعيشها تونس بعد قرارت الرئيس التونسى قيس سعيد المتلاحقة والتى بدأها بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن اعضائه وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، بعد أن شهدت البلاد احتجاجات عنيفة ضد الحركة التى تهيمن على البرلمان، بسبب تردى الأوضاع فى البلاد. 

 

وحول التطورات التى تشهدها تونس، قال الأكاديمى ورئيس جبهة الإنقاذ التونسية فتحى الورفلى إن قرارات الرئيس التونسى قيس سعيد هى انتصار لإرادة الشعب، واعلان لنهاية مدوية لجماعة الإخوان الذين تسببوا فى انهيار البلاد طيلة 10 سنوات سادها الفساد. 

 

وأضاف الورفلى أن رئيس مجلس النواب التونسى ورئيس حركة النهضة الإخوانى راشد الغنوشى حاليا يلفظ أنفاسه السياسية الأخيرة، بعد رفع الحصانة عن أعضاء مجلس النواب، وقد يواجه حكما بالاعدام أو المؤبد. 

كما أكد الورفلى أن جماعة الاخوان ستحاسب أيضا على العديد من التهم الموجهة لهم مثل اتهامهم فى قضايا تسفير 6 آلاف تونسى إلى بؤر الصراع فى سوريا وليبيا، بالاضافة إلى التخابر مع دول أجنبية كل هذا بالإضافة الى التزوير فى الانتخابات، وسوف تثبت التحقيقات أن الغنوشى كان يريدها دما وفتنة.

 

وفيما يتعلق بالسيناريوهات القادمة للوضع فى تونس، قال الورفلى نأمل أن تنهض تونس من جديد بعد التخلص من الاخوان كما حدث فى مصر بعد الإنجازات الضخمة التى شهدناها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جميع المجالات والتى تعد فخرا لكل عربى ولاسيما العاصمة الادارية الجديدة.

 

واختتم الورفلى بقوله نتوقع العدالة الانتقالية وأن يكون القانون فى تونس سيد الموقف حيث يحاسب الاخوان على فسادهم منذ توليهم السلطة منذ عام2011 . كما يتوقع ان يتم وضع قانون انتخابى جديد، بالإضافة الى تعليق العمل بالدستور وان يتم الاعلان عن استفتاء لوضع دستور جديد بدلا من دستور الاخوان، الذى جعل تونس تتأخر عن ركب الدول العربية والاوروبية، او العودة الى دستور 1959.

 

ويأمل الورفلى فى وصول نخبة سياسية جديدة وطنية الى سدة الحكم وبذلك ترى البلاد التقدم والازدهار فى عهد الرئيس قيس سعيد. 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة