طالب أزهري  يزين المدن والأحياء بفن الجرافيتي
طالب أزهري  يزين المدن والأحياء بفن الجرافيتي


طالب أزهري يزين المدن والأحياء بفن الجرافيتي.. صور 

كرم من الله السيد

الأحد، 01 أغسطس 2021 - 02:44 م

قام طالب ازهري بتزيين المدن وجامعة الأزهر بفن الجرافيتي واكد يوسف الشيخ  أنه احب الفن منذ صغره فأبدع في كتابة الخط العربي، ورسوم الجرافيتي فحصل  على  المركز الأول على محافظ القاهرة إبان دراسته بالمرحلة الإعدادية، ثم طور موهبته بدورات تدريبية في  فن رسم الجرافيتي، فحاكى بفنه الواقع ليسرد أحوال الناس بإتقان.

وأضاف أنه  يحرص على الاعتماد على ذاته فيعمل بجانب دراسته بقسم التاريخ والحضارة بكلية اللغة العربية، في مجال الديكور بمدينة الإنتاج الإعلامي، وهو ما أتاح له مقابلة العديد  من المشاهير

اقرا ايضا إبداعات القراء| من البورترية للجرافيتي.. صعد حلم عبد الحفيظ.. صور

ولفت يوسف إن فن الجرافيتي يحمل رسائل تؤثر في المتلقي وتجمل البيئة وتحفظها من التلوث البصري، مشيراً إلى أنه بدأ الرسم وهو في سن التاسعة بالصف الثالث الإبتدائي فعشقه وطور نفسه فيه  بواسطة  ألوان البخاخ بشكل عام، فضلاً عن الأقلام والفرشاة، حيث يبدأ بإعداد رسوماته مسبقاً  على الورق بهدف التدرب عليها واختيار ما يناسب، ومن ثم يقوم بإنجازها سواء علي لوحته المخصصة أو على الجدران الكبيرة لغرض تجميل المدن والأحياء .

 

وتابع أن الألوان التي يستخدمها فنان الجرافيتي خاصة بهذا النوع من الرسوم، صديقة للبيئة، وأن الرسومات تستمر على الجدران الخارجية قرابة 6 أعوام في حال كان الجدار بحالة جيدة. فالرسوم التي تغطي الجدران بألوان مناسبة تمنحها رونقاً وجمالاً غالباً ما يستقطب اهتمام المارة ممن يقفون بتأملها أو التقاط صورة لها أو معها. فالمواطنين يولون اهتماما كبيراً بفن الجرافيتي، وهذا ما يورثه “سعادة عارمة” عندما يلتقط الناس صوراً أمام رسوماته، أو يتشاركونها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

 

ودعا يوسف إلى استثمار فن الجرافيتي في الشوارع المدن والمحافظات للقضاء على التلوث البصري والألفاظ المسيئة الموجودة في معظمها مشدداً على ضرورة إضفاء البهجة والسعادة للمارة في الشوارع ولسكان الأحياء من خلال فن الجرافيتي

 

وأبدى يوسف استعداده للمشاركة في أي عمل إبداعي يخدم وطنه قائلاً: لن أتردد عن المشاركة في التعاون مع أي فنان أكثر مني خبرة في هذا الفن، أو في طلب لجهة مختصة لإنتاج مشروع متكامل، مثل إنجاز رسومات أزهار أو مناظر طبيعية على أطراف الطرق الرئيسية في مصر، أو في تجميل الطرق والمدن والأحياء، لتحويل الجدران الجامدة إلى لوحات بديعة تكسر جمود الشوارع وتضفي بهجة للناطرين فتدخل السرور عليهم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة