الأربعاء، 04 أغسطس 2021 - 07:00 م

كان إنشاء شبكة جديدة للطرق أحد الوعود التى قطعها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى بداية توليه المسئولية والتى تم ويتم تحقيقها على أعلى المستويات.
مئات الطرق والكبارى الجديدة التى تضع بدائل عديدة لأى مكان تود الذهاب إليه وكلها تؤدى لاختصار زمن المسافة وتربط كل أنحاء مصر بطريقة محكمة سوف يكون لها انعكاسات كثيرة على كافة المجالات والأنشطة.
وحتى اليوم كثيرا ما أضل الطريق نتيجة كثرة التفريعات والمحاور بسبب عدم وجود لوحات ارشادية بالقدر الكافى وعدم وضعها فى الأماكن الصحيحة!!
فقبل أى تفريعة  أو طريق جانبى أو مطالع ومنازل الكبارى عادة ما توجد لافتة واحدة يصعب احيانا قراءتها وهو ما يؤدى فى بعض الأحيان إلى سلوك طريق خاطئ وما يتبع ذلك من لف ودوران فى محاولة لتصحيح هذا الخطأ. إن اللوحات الإرشادية على الطرق تمثل صناعة لها أصول وقواعد علمية تبدأ من حجم حروف الكتابة وأيضا الألوان المستخدمة فى الكتابة والتى تطورت تطوراً مذهلاً فى كافة انحاء العالم.
مع إنشاء الطرق الجديدة لماذا لا يتم التفكير فى استخدام ألوان أخرى للكتابة أو خلفية للوحات الإرشادية بدلاً من الأخضر والأزرق كما ان اللوحات الإرشادية قبل الأنفاق أو «اليوتيرن» أحيانا تؤدى إلى تشتت السائقين وخاصة سيارات الملاكى.
لماذا لا نستخدم أيضا الأرقام كدليل على الطرق ويمكن كتابتها بجانب الأسماء؟ فمثلا الطريق الدائرى الإقليمى يكتب بجانبه باللون الأحمر وبحجم كبير رقم «1» والمحور مثلا رقم «2» وطريق الضبعة والعلمين رقم «3» وهكذا.
لقد قرأت بعض الدراسات الخاصة بالألوان واللوحات الإرشادية وكلها تشير إلى أن اللونين الأكثر رؤية من بعيد هما الأصفر ويليه الأحمر وهذا سر اختيارهما لسيارات الإسعاف والإطفاء.
أيضا تحتاج شبكة الطرق المعجزة إلى خدمات سريعة للسيارات سواء ثابتة أو متنقلة. ومع وجود شبكة الطرق الجديدة تحتاج إلى إصلاح وتطوير وتحديث شبكات الطرق الداخلية فى كل المحافظات ويمكن إنشاء صندوق خاص لها بكل محافظة يتم تمويله برسوم بسيطة من أصحاب السيارات الملاكى ويترك لكل محافظة تحديد قيمة الرسوم.
شبكة الطرق هى أحد الإنجازات الكبرى التى ستظل ترتبط باسم الرئيس عبدالفتاح السيسى لأنها تواكب تحديث وتطوير مصر ويجب وضع آلية خاصة لصيانتها وبصفة يومية بالإضافة لخطة للتشجير وزراعة الحدائق أسفل الكبارى وعلى جانبى الطرق... الصورة لازم تطلع حلوة.