صالح الصالحى
صالح الصالحى


وحى القلم

السيسى يغير وجه الحياة

صالح الصالحي

الأربعاء، 04 أغسطس 2021 - 07:22 م

كل يوم يمر على مصر تتحقق إنجازات.. وتقام مشروعات عمرنا حتى ماحلمنا بيها.. ولكنها تنفذ بالفعل.. مشروعات تخدم الشعب، فقير وغنى، مريض وسليم، كهل وشاب، تخدم المرأة والرجل، الحضر والريف.
إنجازات على طريق التنمية المستدامة.. والتى التزم بتحقيق أهدافها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى جميع المجالات.
إنجازات توفر حياة كريمة للمصريين.. إنجازات تسابق الزمن لتغيير وجه الحياة بشكل لا ينكره إلا جاحد أو حاقد.
مشروعات قومية على طريق تحويل حياة المصريين إلى الأفضل.. إلى حياة راقية ومتقدمة ومتطورة.
دعونا نعود إلي الوراء قليلاً لنتذكر ما كانت تقوم به الحكومات فى العهود الماضية.. تطلق شعارات وتتبنى رؤى وخططاً خمسية وعشرينية.. وكانت تحلم بتحقيق التنمية والرفاهية للشعب.. ولكن كلها أحلام.. أو مجرد كلام فى الهواء.. أو كما كنا نطلق عليه كلام للاستهلاك المحلى.. فلا شىء يتحقق على أرض الواقع.. وسرعان ما يتحول كل ذلك إلى ذكرى لا يتبقى منها سوى شعارات والحبر الذى كتبت به.. وتظل مشاكلنا نتوارثها جيلا بعد جيل - طبعاً بعد أن تزداد تعقيداً.
الحكومات فى العهود الماضية لم تكن لديها القدرة على تنفيذ أى شىء أو تحقيق أى حلم.. ولم تكن من القوة لاقتحام المشكلات المزمنة.. بل كانت تركن إلى علاج الأعراض بإعطاء المسكنات.. فازدادت المشكلات تجذراً وانتشاراً حتى وصلنا لأوضاع لا تليق بالفعل بدولة فى حجم وتاريخ مصر.. تدن فادح فى جميع المجالات.. وتدهور فى الخدمات والبنية الأساسية.
ولم تأت أيضاً المؤتمرات التى كانت تطلقها وترعاها الدولة وقتها فى مختلف المجالات «السكان - الصحة - التعليم» بأى جديد.
مجرد لقاءات لترديد الشعارات والفضفضة وكتابة التوصيات وجمع الأوراق ووضعها فى الأدراج.
لكن وللحقيقة والتاريخ الذى سيقف طويلاً بالتحليل والفحص والتأمل أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقراراته ورؤيته الثاقبة بعيدة المدى واستراتيجيته التى تهدف لتحويل حياة المصريين إلى الأفضل، إلى حياة راقية ومتقدمة ومتطورة ونجاحه المنقطع النظير فى تحقيق ذلك.
هذا الرئيس الذى يثبت كل يوم، رغم ما يواجهه من صعوبات وهجوم من فئات لا تريد الخير لمصر، أنه دائما على حق، صادق وان كل ما يفعله ليس وليد الصدفة وإنما كل شىء مخطط له ومدروس بدقة وعناية من كافة النواحى وبكافة التفاصيل... وأمام ما يحققه من نجاح كل يوم تزداد ثقة الشعب فيه.. ويلتف حوله دون تردد.. لأن لدى الشعب يقيناً تأكد وتأصل مع مرور الوقت ان هذا رئيس مختلف.. أنه رئيس وهبه الله لمصر فى وقت كانت فى أمس الحاجة له.. رئيس إذا وعد صدق، جاد، شريف، يؤتمن على حياة شعبه وعلى مستقبل ومصير البلاد.. رئيس يعشق تراب هذا الوطن ويقدر تاريخه وأهله حق تقدير.. رئيس قلبه وعقله مسخران لتحقيق حياة تليق بالمصريين.. حياة تعوضهم عن سنوات المعاناة والحرمان.
رئيس نثق فيه وفى قدراته وإمكاناته ورؤيته وتفكيره.. نثق فى كل مايطلقه من استراتيجيات لتحقيق أهداف كلها من أجل مصر والمصريين.. رئيس يسابق الزمن، لايحول دون تحقيق حلمه لمصر وشعبها أى شىء.. فهو يقتحم الصعاب.. فهو بالفعل رئيس فكره يسبق عصره

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة