الخميس، 05 أغسطس 2021 - 09:42 ص

«يغازل الامل ويكره اليأس والتشاؤم»، هكذا وصف الفنان عادل إمام صديقه الفنان الكبير الراحل مصطفى متولي الذي تحل اليوم الذكرى الحادية والعشرين على رحيله، حيث وافته المنية في 5 أغسطس من عام 2000، عن عمر ناهز 51 عاما.

وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أنه على عتبة التفاؤل وُلد الفنان مصطفى محمد متولي بمحافظة كفر الشيخ، في 29 أغسطس عام 1949م، وأثناء دراسته ظهرت موهبته في التمثيل وشارك في مسرح المدرسة.

نقطة التحول في حياة الفنان الراحل بدأت مع انتقاله من مسقط رأسه بكفر الشيخ إلى محافظة القاهرة من أجل الدراسة، وحينها التحق بمعهد الفنون المسرحية ليحقق طموحه في إظهار موهبته وصناعة اسمه الفني بين جيل عظيم من الفنانين.

اقرأ أيضاً| طقس الخميس.. سيول على حلايب والعظمى بالقاهرة 42 | فيديو

أعمال كبيرة تحمل مسميات محفوظة في تاريخ الأعمال الفنية، أبرزها حنفي الأبهة وجزيرة الشيطان والإرهابي وشمس الزناتي واللعب مع الكبار والراقصة والسياسة وبخيت وعديلة والمنسي.

وعلى خشبة المسرح أبرز متولي موهبته الفنية وكان من أبرز أعماله الواد سيد الشغال وبودي جارد، وبالنسبة للدراما فقد شارك متولي في بكيزة وغلول ورأفت الهجان وحياة الجوهري وأم كلثوم ولن أعيش في جلباب أبي وعمر بن عبدالعزيز.

رحل مصطفى متولي في مثل هذا اليوم الموافق 5 أغسطس من عام 2000 وجاء رحيله بشكل مفاجئ، حيث كان يشارك في العرض المسرحي بودي جارد، وبعد انتهاء العرض شعر بازمة قلبية مفاجئة توفي على إثرها ودفن في القاهرة.