الخميس، 05 أغسطس 2021 - 04:04 م

اكتشف علماء الفلك تباينًا بمعدل 8.9 ساعة في منحنيات الضوء الضوئي، والأشعة فوق البنفسجية، للنجم أو القزم الأبيض فائق السرعة LP 40-365 المكتشف مؤخرًا.

وقد تم رصد القزم الأبيض (النجم)، باستخدام تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا، ووكالة الفضاء الأوروبية ESA ، والقمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS) التابع لناسا.

ويقع النجم  LP 40-365 حاليًا على بعد حوالي 2000 سنة ضوئية في كوكبة Ursa Minor.، وهو يُعرف أيضًا باسم  GD 492، وهو ينتمي إلى فئة من النجوم الجامحة المحترقة جزئيًا، والتي تم طردها من نظام ثنائي بواسطة حدث مستعر نووي حراري.

وهذا النجم يتحرك بسرعة كبيرة لدرجة أنه يكاد يكون من المؤكد أنه يغادر مجرة ​​درب التبانة، بحسب ما قال الدكتور ج. هيرميس، عالم فلك في قسم علم الفلك ومعهد أبحاث الفيزياء الفلكية في جامعة بوسطن.

وأضاف هيرميس: "لكن لماذا هذا الجسم الطائر يسرع من مجرة ​​درب التبانة؟ لأنها قطعة من شظية انفجار سابق ما زالت تدفع للأمام ".

وأوضحت أوديليا بوترمان ، من قسم علم الفلك و معهد أبحاث الفيزياء الفلكية بجامعة بوسطن، قائلة: "من خلال النظر إلى أنواع مختلفة من بيانات الضوء من تلسكوبات Hubble و TESS ، وجد علماء الفلك أن LP 40-365 لا يتم طرده من مجرتنا فحسب، ولكن بناءً على أنماط السطوع في البيانات، يدور أيضًا في طريقه للخروج من المجرة".

وقال بوترمان: "يُقذف النجم أساسًا من الانفجار، ونحن نراقب دوران النجم وهو في طريقه للخروج، وكل النجوم تدور - حتى شمسنا تدور ببطء حول محورها كل 27 يومًا، لكن بالنسبة لشظية نجم نجت من مستعر أعظم، فإن تسع ساعات تعتبر بطيئة نسبيًا ".

وقال الدكتور هيرميس: "استنادًا إلى معدل الدوران البطيء نسبيًا لـ LP 40-365 ، يشعر الفريق بثقة أكبر في أنها شظية من النجم دمرت ذاتيًا بعد أن تغذيها شريكها بكتلة كبيرة، عندما كان كل منهما يدور حول الآخر بسرعة عالية".

وتابع: "نظرًا لأن النجوم كانت تدور حول بعضها البعض بسرعة وبصورة قريبة ، فقد أصاب الانفجار كلا النجمين ، والآن نرى فقط  LP 40-365 .