الخميس، 05 أغسطس 2021 - 10:15 م

سورة الشرح من السور القصيرة وذات الأثر على النفس والروح فبقراءتها دوماً تنشرح الصدور وتنجلي الهموم وتفتح أبواب الراحة والطمأنينة.

وردت بعض الأقاويل أن من أراد أن ينشرح صدره ويزال همه عليه بقراءة سورة الشرح أربعون مرة.

كما ورد أيضاً من أراد قضاء حوائجهم وتيسير أموره عليه قراءة سورة الشرح مائة وثلاث مرات ليلة الجمعة، ولكن لم يرد نص صريح أو حديث شريف أو وصية من الرسول صلى اللّه عليه وسلم بذلك ولكنها من البشر.

من المستحيل للمسلم أن يقوم بتلاوة القرآن الكريم دوماً والمحافظة على ورد يومي له حتى يكون هناك بركة في حياته ورزقه وماله وولده وزوجه وجميع ما يملك. آيات القرآن الكريم جميعها لها فضل كبير في الشفاء من الأمراض وأعراض السحر والمس الحسد والعين. كما أن تلاوة القرآن الكريم حصن للمؤمن من كل شر وسوء.

في سورة الشرح ورد فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” أبشروا فقد أتاكم البشر لن يغلق عسر بين يسرين”. أي أنه سيكون هناك يسر مرتين بعد أن يصاب الإنسان بعسر في حياته، فلا يحزن من يصاب بالعسر أو الضيق فسوف تيسر له أموره بعد هذا. روي أن رجل من الكفار جاء إلى المسلمين وقال لهم أأجد في كتابكم ما يغير ما في نفسي لعلي أسلم، قلوا نعم فكتبت له سورة الشرح فيقول فكأنما اختطف الشرك عني وأسلم، في سورة الشرح تشرح الصدر ر وتهديد القلوب إلى الإيمان بالله وحده ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وتبعث الهدوء والراحة.

ورد عن الإمام الغزالي رحمه الله قال عجبت لمن ابتلي بالفقر ولم يقرأ سورة الشرح، حيث أن سورة الشرح تجلب الرزق وتذهب الفقر وتنزل سعة من الرزق الكثير وتجعل البركة في كل شيء في حياة الإنسان.