تعاملت مع النادى الأهلى بمنتهى القسوة طوال الفترة الماضية، نظرا للإخفاقات المتتالية التى لم يكن يجيد سواها، وظللت حتى أيام مضت أعانى من داء البعد عن مباريات الأهلي، وهو الداء الذى لم يصيبنى طوال حياتي، فقد كنت أبنى كل مواعيدى على مواعيد مباريات الأهلي، لكنى ولله الحمد تداويت من هذا الداء بثلاثة أهداف مدوية فى مرمى حرس الحدود، وعدت أنتظر وأترقب مواعيد مباريات الأهلي، وعدت متفائلا بأن هذا الفريق العظيم سيعود إلى سابق عهده، وستعود إليه الروح التى كانت وقوده الأساسى فى كل البطولات التى حصل عليها، لكن يبقى أن عودة الروح فقط لا تكفي، لأن أى روح فى وجود شريف إكرامى حتما سيتم إزهاقها، لذلك فأن الحل يكمن فى ذهاب وعودة، ذهاب شريف بألف سلامة وعودة الروح بالسلامة.