خفة دم المصريين لا تستطيع أحيانا تصديقها، فكل حدث له ألف نكتة ونكتة، وألف فيديو وفيديو، وكل مناسبة سواء وطنية أو دينية أو قومية لها نفس الشئ.. هل نفس الشئ يحدث فى العالم؟.. لا أعتقد ولا أتصور، وقد غلب حمارى من التفكير فى لماذا هذا الإقبال الكبير على تحويل كل حاجة لنكتة فكاهية وتريقة، فلم أجد سببا سوى خفة دم المصريين، أما الحديث عن الفضا وعدم الإقبال على العمل أو الزوغان منه والكلام الفارغ ده فلا ممكن أبدا !