فتحى سند
فتحى سند


لا مؤاخذة!

الطمع المشروع!

أخبار اليوم

الجمعة، 06 أغسطس 2021 - 06:52 م

>> بعض الطمع مشروع.. طالما انه «طمع خير».. وأحد نماذج  هذا الطمع ما امتد اثره للمصريين.. بعد الفوز الغالى والمستحق على الماكينات الالمانية فى دور الثمانية للدورة الاوليمبية.
الكل عاش حالة جميلة... بين الحلم والطمع المشروع.. ان ينجح أحفاد الفراعنة فى الاطاحة بالديوك الفرنسية.. وتهيأ كل من «طمع..» وعاش الحلم.. أن يصعد نجوم المنتخب الوطنى إلى النهائى.. وما حدث كان عكس الأمانى والتطلعات الجميلة.
لم يتمكن الابطال.. ولم يقصروا.. ولم يدخر أحدهم جهدا.. أو حبة عرق.. ومن ثم لا توفى النجوم المحترمين أى كلمة شكر.. وسيتواصل هذا الشكر والتقدير والاحترام.. بغض النظر عن نتيجة مباراة اسبانيا اليوم.
>> خريطة الرياضة المصرية يجب أن يعاد رسمها فور انتهاء الاوليمبياد..لتمضى فى الطريق الذى يجعل  الانفاق فى المكان المناسب.. وللعبة المناسبة..حتى تأتى النتائج ايجابية.. بمعنى أن كرة القدم لا يجب أن تحظى بكل هذا الصرف «بالهبل»..بينما كرة اليد أو الألعاب الفردية.. لا تنال ما يليق بها.
>> الدروس.. من اوليمبياد طوكيو.. كثيرة جدا.. لمن يريد أن يتعلم..على كل الأصعدة.. فنيا وإداريا.. ويفترض أن تكون كل الأندية والاتحادات واللجنة الاوليمبية قد  جمعت من التقارير والابحاث ما يعينها على بدء صفحة جديد تقوم على العلم.. «مشطوب» منها كلمة «فهلوة»!
>> كلما مرت دورة اوليمبية.. تأكدت حقيقة أن الانسان هو خير المخلوقات.. وهو الذى يجسد عظمة الخالق.. انظر إلى المنافسات والتحديات الجبارة التى يعبرها الابطال لتجد كيف تتحقق الأرقام القياسية.. وكيف يتم قهر المستحيل لتدرك أن  «البنى آدم».. «قيمة».. ولا يجب أن يكون شيئا على الهامش.
>> كرة القدم فى الدورة الاوليمبيةـ لا تحظى بالاهتمام الإعلامى والجماهيرى لدرجة أن «الفرجة» على مبارياتها.. حتى عندما كانت بحضور الجماهير.. كانت ضعيفة جدا.. بينما لا يوجد مكان لقدم فى ألعاب القوى والسباحة والجمباز.
>> قبل.. أن تختتم اوليمبياد طوكيو.. ينبغى التذكير بأن اللجنة المنظمة لدورة طوكيو ـ  اقالت أحد المشاركين فى تنظيم حفل الافتتاح بعدما اتهم بالتنمر على طفل معاق.. فى التسعينيات.. منتهى التحضر.. والحزم مهما مرت السنين.. «كله بالضبط.. والربط».. ولامؤاخذة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة