الأحد، 08 أغسطس 2021 - 06:00 م

من حق المواطن الشكوى، ومن واجب المسئول الرد عليها، وكما قلت فى مقالات سابقة إن الحكومة تهتم بمنظومة الشكاوى والتى تتبع رئيس الوزراء مباشرة، لكنها لا تهتم بالرد على شكوى المواطن بنفس جودة تلقيها شكواه. لهذا أطالب بفتح قنوات تواصل تقليدية واليكترونية بين الحكومة والمواطن، حتى تحقق المنظومة هدفها.

لقد تلقيت ردود فعل غاضبة من عدد من المواطنين لعدم الاهتمام بشكاواهم سواء المرسلة الى المنظومة، أو التى يتم نشرها بالصحف ووسائل الاعلام.

نحن لا يمكن ان نتوقف عن نشر شكاوى القراء، ولدينا أمل فى اهتمام الحكومة بما ينشر. هذه شكوى المواطن محمد السيد على خليل شوشة، اخصائى معلومات وحاسب آلى.

يقول: اعمل فى الشركة العامة لتجارة الجملة بإداره مبيعات دمياط احدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، منذ حوالى 11 سنة، ولأنى من السنبلاوين بالدقهلية اسافر يوميا الى دمياط حوالى 170 كيلو، وهذا يكبدنى مشقة السفر والتكلفة.

تقدمت بعدة طلبات لنقلى إلى الادارة العامة لشرق الدلتا بالمنصورة، للأسف يتم الرفض بحجة عدم وجود بديل. تقدمت بطلب آخر إلى الادارة العامة بالقاهرة لنقلى الى الادارة المالية بشرق الدلتا. ورغم موافقة مدير ادارة دمياط ومدير ادارة شرق الدلتا على طلبى إلا انه قوبل بالرفض من رئيس قطاع الحاسب الآلى بالقاهرة. أين الرحمة وجبر الخاطر؟.
رسالة أخرى من سكان مدينة نصر يطلبون إعادة تخطيط المرور بشارع عباس العقاد، وهو شارع تجارى وحيوى. تقول المواطنة ناهد مصطفى شاكر: على فكرة موضوع اليوتيرن ده محتاج الواحد يعرف مين المسئول عنه وزير النقل أم رئيس الحى؟ يعنى لما أبقى جايه من عند السراج مول وبيتى فى الشارع اللى أمام حديقة الطفل، حتى مدخل الشارع قفلوه والسنهورى قفلوه واضطريت ألف من أول مكرم عبيد من مدخله فى الاوتوستراد، هو حد يقول كده؟ ده كده وأنا خروجى قليل ومع ذلك باتضايق ، فما بالك باللى خروجهم لأشغالهم يومى. ليس من المنطق الواحد ياخذ عباس العقاد او مكرم عبيد لآخرهم علشان يروح بيتهم وهو معدى عليه قدام عينه.
دعاء : اللهم اجرنا من النار