الأحد، 08 أغسطس 2021 - 06:21 م

جهد مشكور ومحمود تبذله إدارة المعلومات بمجلس الوزراء  فى التصدى المتواصل لتوضيح الحقائق منعا وتجنبا للبلبلة .

حرصت هذه الإدارة وإيمانا بالأهمية.. الإقدام على الرد وتفنيد ما تم ويتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى.. متعلقا بعمليات التطعيم للوقاية من خطر كورونا اللعينة.
هذا الجهد يستند بشكل أساسى إلى المبادرات الصحية والتحرك الفاعل من جانب الرئيس السيسى وجهود القيادة التنفيذية من أجل توفير اللقاحات اللازمة لخطة التوسع فى عمليات التطعيم ضد كورونا.

إن آخر ما صدر من معلومات مجلس الوزراء فى هذا  الشأن تعلق بما يستهدف البلبلة.. متعلقا بإجراء عمليات تطعيم بلقاحات تجريبية  للكورونا. اكد البيان ان جميع اللقاحات التى يجرى استخدامها تقتصر فقط على المصرح بها من منظمة الصحة العالمية.

ليس من تفسير لما وراء هذا اللغط وهذه البلبلة سوى ما يؤكده الواقع.. عن انعزالية مسئولى واجهزة  فى وزارة الصحة عن التواصل المباشر الاعلامى والمجتمعي. إن هذا يتمثل فى عدم الرد على اتصالات الصحفيين والاعلاميين باستثناء البرامج التليفزيونية لزوم الشو والشهرة القائمة على غير اساس.  
هذا السلوك يأتى من منطلق تعمد عدم الرد على الاتصالات التليفونية. يضاف الى ذلك الاعتقاد ان البيان الروتينى الذى يصدر عن احصائيات الاصابات والوفيات  كاف.

  ما يجب أن يقال هو ان ما يتضمنه هذا البيان وللاسف لا يحقق الاهداف من ورائه مع افتقاره للرد على الاستفسارات والتساؤلات.
لايمكن ان يكون خافيا.. دور المبادرات الرئاسية  فى مجال الحفاظ على صحة المواطنين فى الدعم والتغطية  على  سلبيات إدارة شئون هذا الملف . هذا الدور كان بارزا  فى معركة التصدى للعينة كورونا منذ البداية . انه تمثل فى التوجيهات بتوفير الاعتمادات المالية وتعظيم  المتابعة  لكل ما يتعلق بهذا الشأن .
فى النهاية أقول أنه مطلوب من الاجهزة المعنية متابعة ومراجعة هذه الانعزالية التى تعانى منها  وزارة الصحة ومسئولوها.