الإثنين، 09 أغسطس 2021 - 02:32 م

للاستحمام طقوس كثيرة وكل شخص وله الطقوس الخاصة بة وكثير من الناس تفضل الاستحمام بالماء الساخن لفوائدةً الكثيرة، مثل تخفيف الضغوط النفسية واسترخاء العضلات، ولكن هناك بعض العلماء يحذرون من الآثار السلبية للماء الساخن.

وأكدوا أن ساعة واحدة من البقاء في حمام ساخن تحرق سعرات حرارية تعادل نصف ساعة من المشي، كما يوفر الاستحمام بالماء الساخن الراحة من أعراض البرد ويساهم في علاج عيوب الجلد ويساعد على النوم، حسب موقع إكسبريس.

ولكن تصبح كل هذه الفوائد لتصبح أمرًا سلبيًا عندما يرتبط الأمر بالبشرة والجلد حيث يتسبب الماء الساخن في تلف خلايا الكيراتين الموجودة على الطبقة الخارجية من الجلد أو البشرة كما تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى جفاف الجلد وتعمل على تفاقم الحالات المرضية مثل الأكزيما، وجفاف الجلد والحكة .

ونصح عدد من الأطباء بتجنب الاستحمام بماء شديد السخونة، حيث يمكن أن يسبب جفاف الجلد والتهاب الطبقة العليا من الجلد، البشرة، والتي تعمل كخط الدفاع الأول عن الجسم، ويمكن اعتبار البشرة كجدار من الطوب، يمنع فقدان الرطوبة ويبعد العوامل الخارجية، مثل المهيجات الكيميائية والالتهابات.

كما أوضح الأطباء أنه لا يوجد وقت مثالي للاستحمام، لكن من 5 إلى 10 دقائق سيكون كافيًا، أما أولئك الذين يعانون من الأكزيما فيكفيهم أقل من ذلك، لذلك نصح الأطباء بتقصير فترة الاستحمام حيث يمكن أن يتهيج الجلد إذا ظل في الماء لفترة طويلة.

اقرأ أيضا| انفوجراف| 9 فوائد للاستحمام بالماء الساخن

كما حدد العلماء بعض الممارسات التي تساعد على حماية البشرة والجلد أثناء الاستحمام مثل:
تجنب المهيجات واستبدال الصابون المعتاد ببدائل صابون معتدل وخالي من العطور حيث يميل الصابون العادي وجل الاستحمام إلى إزالة الزيوت الطبيعية من البشرة. 

استخدام المرطب بعد الاستحمام ولو لمرة مرة واحدة يوميًا على الأقل حيث يتبخر الماء من البشرة بسرعة بعد الاستحمام ويتركها جافة، كما يساعد تجفيف الجلد بلطف على الحفاظ على ترطيب البشرة.

ويجب الابتعاد عن الماء الساخن الذي يزيد من التهاب الجلد في حالة الإصابة بالأكزيما أو الصدفية أو جفاف الجلد واللجوء إلى الماء الدافئ كبديل مناسب، كما يجب تجنب الماء الساخن بعد التمارين الرياضية لأن التغيير المفاجئ في درجة حرارة الجسم يمكن أن يؤدي إلى الحكة.