الإثنين، 09 أغسطس 2021 - 08:01 م

بوزن 60 طناً ، فإن دبابة القتال الرئيسية الفرنسية لوكلير Leclerc، أخف بعشرة أطنان من معظم دبابات القتال الرئيسية الغربية.

ويوفر خفة وزن الدبابة الفرنسية، العديد من الفوائد - نسبة جيدة من القوة إلى الوزن، وضغط أرضي منخفض، وتسارع رائع، وسرعة قصوى عالية نسبيًا تبلغ 45 ميلاً في الساعة.

ودبابة القتال Leclerc، هي أكثر كفاءة في استهلاك الوقود من العديد من الخزانات الأخرى، ويمكنها السفر لمسافة 340 ميلاً قبل إعادة التزود بالوقود، مقارنة بـ 260 ميلاً للدبابة الأمريكية أبرامز، وهذا يقلل من العبء اللوجستي للدبابات.

والدبابة لوكلير مجهزة بمدفع أملس سي أن120-26 ذات عيار 120 مم والملبس بكم حراري لمساعدة الدبابة في التخفي أثناء الرماية، و يستخدم المدفع نظام تلقيم تلقائي القذائف، ويسمح هذا لسرعة رماية تصل إلى 12 طلقة في الدقيقة أثناء الحركة على أرض وعرة، واستهداف الأهداف المتحركة، وأن يتم تشغيل الدبابة من قبل طاقم مكون من ثلاثة حيث أن لا حاجة لشخص لتحميل الذخائر، وتم تصميم نظام التلقيم الآلي خصيصا للوكلير، وصمم برج الدبابة حول النظام لتجنب المشاكل المتعلقة بأنظمة مماثلة.

ويختلف مدفع اللوكلير عن مدافع دبابات مماثلة حيث أن المدفع يبلغ طوله 52 طول عيار بدلا من 44، يتم حمل 22 طلقة في برج الدبابة للاستعمال الفوري، و18 طلقة بجانب السائق. باستطاعة المدفع التحرك 360° درجة أفقيا وما بين +15° و-8° عموديا.

وتتكون الأسلحة الثانوية لدبابات اللوكلير من رشاش 12.7 مم متحد المحور، وهذا يختلف عن أكثر دبابات الناتو الأخرى والتي تستعمل رشاش 7.62 مم كسلاح متحد المحور، والرشاش ذات عيار 7.62 مم مثبت فوق البرج، وقد يستعمل أيضا كمضاد للطائرات.

وحتى الآن ثبت صحة تنبؤاته، فقد نشر الجيش الفرنسي مركبات مدرعة خفيفة، وقوة جوية في مهام قتالية في أفغانستان، والكونغو، وساحل العاج، وجمهورية إفريقيا الوسطى، ومالي، علما بأنه دبابات القتال الرئيسية للجيش الفرنسي، لم تطلق النار بغضب منذ حرب الخليج.