وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز


شد وجذب

الصناعة ومستقبل مصر الاقتصادي

وليد عبدالعزيز

الإثنين، 09 أغسطس 2021 - 08:12 م

الصناعة أصبحت الشغل الشاغل للحكومة فى هذه المرحلة.. تكليفات مباشرة من الرئيس السيسى لحكومة الدكتور مدبولى بالاهتمام بملف الصناعة باعتباره الملف الوحيد القادر على إحداث نقلة حقيقية فى الاقتصاد المصرى بالمفهوم الشامل.. الأيام الماضية شهدت اجتماعات مكثفة بين رئيس الوزراء ووزيرة الصناعة وممثلى القطاعات الصناعية، ركزت على ضرورة العمل على توطين صناعة مستلزمات الإنتاج لتقليل فاتورة الاستيراد.. الدول التى ترغب فى جذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل وتوفير الجانب الأكبر من الاحتياجات الأساسية تهتم بالصناعة.. ومصر وبعد أن نجحت فى توفير كافة مقومات الصناعة من طاقة وبنية أساسية وضعت ملف الصناعة على رأس أولويات العمل فى المرحلة القادمة.. هنا يجب أن نبدأ فى فتح حوار يتسم بالشفافية مع القطاع الخاص باعتباره لاعباً رئيسياً فى هذا الملف مع الحكومة.. هناك مشاكل يعانى منها القطاع باعتراف وزيرة الصناعة والتجارة.. وهناك متغيرات تحدث على أرض الواقع.. الموضوع باختصار بسيط أن هناك بعض القرارات التى مازالت موجودة وتعيق انطلاقة الصناعة ويعلمها جيداً القائمون على الملف فى الحكومة مثل إجراءات إنشاء المصانع والتعامل مع الجهات الحكومية وبعض العقبات الأخرى والتى لو تم حلها فسنجد أنفسنا ننتقل إلى منطقة جديدة فى هذا الملف.
 الدكتور مدبولى رئيس الوزراء أكد خلال لقائه مع عدد من المسئولين والصناع  أن الحكومة تقدم التيسيرات اللازمة لرجال الصناعة، ولديها الاستعداد التام لتقديم المزيد من التيسيرات فى سبيل النهوض بقطاع الصناعة وتوطين الصناعات المختلفة، وأشار إلى استعداد الحكومة كذلك للدخول فى شراكات مع المُصنعين، وسنترك للمُصنعين مسئوليات الإنتاج والإدارة والتسويق والتشغيل، وغيرها.
 كلام د. مدبولى يقال لأول مرة فى هذا الملف وأعتقد أن القطاع الخاص عليه أن يغتنم الفرصة لبدء مرحلة جديدة من التعامل مع الحكومة وتكون المحصلة أن مصر ستصبح دولة صناعية مثلها مثل دول أخرى أقل منا فى الإمكانيات ولكنها نجحت فى تحقيق أهدافها بفضل التخطيط والإدارة والتعامل الشفاف بعيداً عن البيروقراطية التى عطلتنا عشرات السنين.. دعونا نبدأ بالعمل على توطين صناعة مستلزمات الإنتاج.. وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة