مر حوالي ثلاثة أسابيع ويمكن أكتر علي ظهور نتيجة الثانوية العامة، ورغم ذلك لم يبت في حالة الطالبة مريم وزميلتها رضوي وزملائهما الشباب الإثنين، الذين يقسم الداني والقاصي أن هناك تلاعبًا تم في أوراقهم، أعلم أن الموضوع تقاعست عنه وزارة التربية والتعليم لمدة أيام حتي وصل الموضوع للنيابة، وأنا وغيري كثيرون يعلمون

أن النيابة الواحدة تنظر يوميا عشرات بل قد يصل إلي مئات القضايا والشكاوي، لكني هنا أناشد وزير العدل وهوالمعروف عنه الإنجاز في الحق أن يأمر بسرعة انتهاء التحقيقات وظهور نتيجتها، لأن أي تأخير معناه ليس فقط إهدار حق طالبة أو إثنتين، ولكن معناه الشك في كل نتيجة كنترول أسيوط !