جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

أمام ارتفاع الحرارة والرطوبة الدعاء لله .. اللطف بعباده

جلال دويدار

الثلاثاء، 10 أغسطس 2021 - 08:08 م

 نقاسى ومعنا كل أبناء المحروسة من الارتفا عات  الكبيرة للحرارة  على كل أنحاء البلاد  .  وصل الأمر الى أن الانخفاض  فى درجات الحرارة ولو بدرجة أو درجتين تجعلنا  نشكر الله  على هذه النعمة . 
 فى ظل هذه الاوضاع  المناخية غير المواتية  يسود  ويتعاظم الشعور بالضيق النفسى  . أدى ذلك الى الحرص والمواظبة على تتبع بيانات الارصاد بحثا عن بارقة أمل فى انفراجة مناخيةً ولكن ليس كل مايتمناه المرء يلقاه  دائما .
البيانات  الصادرة تصيب الناس بخيبة أمل بتضمنها استمرار هذا الوضع الذى لم نشهد له مثيلاً مند سنوات . انها تشير الى  ان الحرارة زادت  بين خمس  وسبع درجات عن معدلاتها   فى نفس الفترة  من السنوات الماضية .
 ان مايزيد من المعاناة الجسدية  مايصاحب ذلك من ارتفاع فى درجات الرطوبة بما يعنى إضافة  عدة درجات لعملية الاحساس بوطأة  الحرارة . هذه الظاهرة تتنافى وماكانت تتضمنه ماكنا نتلقاه فى المدارس بأن أجوًاء مصر حارة جافة  صيفا . 
 منً واقع بيانات   الارصاد وتصريحات مسئوليها فان التنبؤات تشير حتى الآن الى أن الارتفاع فى درجات الحرارة مستمر ولا يوجد أى مؤشر عن اعتدالها  قبل نهاية نهاية أغسطس الحالى  . ليس هناك ما يمكن أن نفعله سوى الدعاء الى المولى عزوجل أن يخفف عنا ويعجل بنهاية هذه الأزمةً الحياتية . 
 بالطبع فانه لايمكن أو يكون غائبا ووفقا للدراسات والأبحاث أن الانسان نفسه هو صانع هذه الأزمات الجوية . ان ذلك يعود الى عدوانه المستمر على الطبيعة دون مراعاة لمتطلبات  واحتياجات  التوازن الذى  يحافظ على مقوماتها .
 كان من نتيجة ذلك مايشهده العالم من تغييرات مناخية خطيرة تؤثر تداعياتها وانعكاساتها على كل أوجه الحياة البشريةً . اذن فانه لابدأن يكون معلوما ان افعال الانسان هى سبب معاناته ومشاكله . 
 من ناحية أخرى فلاجدال انً اشتداد الحرارة  يترتب عليها  مشاكل صحية واقتصادية وتشمل بشكل أساسى الزراعة . يضاف الى ذلك ماتتعرض له  بعض فئات المواطنين والدولة من أعباء . هذه الأعباء  تتمثل فى ارتفاع   فاتورة  استهلاك الطاقة الكهربائية  ومايرتبط بها من استعدادات وتجهيزات من جانب وزارة الكهرباء لمواجهة ازدياد الأحمال على محطات توليدها . فى هذا الشأن أذكر واقعة أزمة حرارية مشابهة  عشناها  ابان الحكم الظلامى لجماعة الارهاب الاخوانى .
 فى هذا الوقت تعرضنا لموجة  حرارية جاءت مرادفة لأزمة  شديدة فى الطاقة الكهربائية . اتصالا خرج علينا رئيس الوزراء فى ذلك الوقت ناصحا بارتداء الملابس القطنية  لمواجهة الموقف .
 انه  وعلى ضوء  نجاح  دولة ٣٠ يونيو  أى القضاء بشكل حاسم على الأزمة الكهربائية .. فان شكر الله واجب على  تحقيقه لهذه النعمة وربنا يرفع عنا   بلاء  هذا الطقس الخانق انه سميع مجيب للدعوات  .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة