النص الحلو
النص الحلو


ابتكرت هذا الفن لإبراز المشاعر الإنسانية

سمر.. ترسم على وجوه البشر!

آخر ساعة

الأربعاء، 11 أغسطس 2021 - 11:21 ص

كتب: أحمد الجمَّال

أنها تدرس طب الأسنان، فإنها تعشق الرسم منذ طفولتها، لذا تواصل سمر رأفت، بريقها على السوشيال ميديا، بعرض إبداعها المتنوع فى الرسم على أى سطح يصادفها، لكنها تكاد تجزم أن الرسم بالألوان على وجوه البشر أكثر ما يشعرها بالمتعة، وفيه مزايا عدة.
تقول سمر لـ«آخرساعة»:

بدأت أرسم منذ كان عمرى 10 سنوات. كنت فى الصف الخامس الابتدائى ولا أنسى حين قالت لى مُعلمة الرسم: «أنت ترسمين لوحات رائعة»، ومرت السنوات وأصبحت لديّ قدرة على الرسم بشكل أفضل. وبدأت الرسم بالرصاص، ثم ألوان الزيت، وظللت لمدة عامين أرسم على لوح القماش والورق، ثم بدأت الرسم على أشياء مثل الشيشة والسبرتاية والملابس.

كانت بنت الحادى والعشرين تحلم بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة، لكن لظروف خاصة التحقت بكلية طب الأسنان، ولم تتابع أى «كورسات» فى الرسم. اكتسبت خبرتها من تجاربها الشخصية الكثيرة: «كنت أرى صورة وأحاول رسمها بطريقتي، من دون أى قواعد. كثرة المران علمتنى الرسم باحترافية».
للرسم متعة كبيرة بالنسبة إليها: «حين أرسم أشعر براحة نفسية كبيرة. المرء حين ينخرط فى عمل يحبه يكون سعيداً ومهتماً بمواصلة ما ينجزه».
لم تتوقف سمر عند حدود الرسم التقليدى بل تجاوت ذك إلى فكرة ابتكرتها وهى الرسم على وجوه البشر، ولهذا قصة: «كنت أرسم الوجوه بالرصاص، لكننى وجدت أن ذلك لا يجسد أى روح أو مشاعر، فواتتنى فكرة التلوين على وجوه الناس، ثم ألتقط صورة فوتوغرافية للشخص الذى رسمت على وجهه، فتبدو وكأنها لوحة مرسومة بتقنية البعد الثانى 2D».
وبحسب الفنانة الشابة فإنها تحاول عبر هذا النوع من الرسم توصيل فكرة ما أو مشاعر معينة أو أن تجسّد شخصية الإنسان لتبدو ــ بعد هذه الرسوم على وجهه ــ أكثر وضوحاً، بينما تنشر نتاج إبداعها الفنى هذا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحلم بأن يكون لديها مرسماً خاصاً و«جاليرى» تعرض فيه أعمالها الفنية.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة