الأربعاء، 11 أغسطس 2021 - 12:57 م

لم يكن على أرض مصر إنسان يحب بلده إلا وكان فى حالة من السعادة بميداليات أبطالنا الستة الذين طوقوا عنق الرياضة المصرية بإنجازات أولمبية.

هؤلاء الستة ومعهم منتخب كرة اليد رابع الأولمبياد لأول مرة فى التاريخ هم ثمرة يجب أن يتم الحفاظ عليها بل وتحليل عوامل نجاحها وكيفية الارتقاء بهذا النجاح فى المستقبل. فالذين أحرزوا البرونزيات يجب أن ترتقى رعايتهم الفنية والمادية وتوفير كل السبل ليحققوا الفضة والذهب فى الدورات المقبلة.. ويقودوا معهم زملاء لهم إلى منصات التتويج. فتتعاظم الإنجازات من دورة إلى أخرى لا أن تسير مواكب الاحتفال من اليوم وحتى أولمبياد باريس ونجد حصيلتنا من الميداليات قد تراجعت خاصة مع غياب الكاراتيه عن الدورة المقبلة 2024.

كما أن تقييم الإخفاقات ضرورة لأنها تمثل جانبا آخر من الصورة الحقيقية للرياضة المصرية سيحاولون إخفاءه. ولكن الدولة التى تنفق مئات الملايين لها حق المحاسبة.