الأربعاء، 11 أغسطس 2021 - 07:17 م

بدأ مصطفى حسين مشواره فى بلاط صاحبة الجلالة بالعمل رساماً لأغلفة مجلة «الاثنين»، وانتقل منها إلى صحيفة « المساء « 1956 ، وانتقل منها إلى دار « أخبار اليوم « ، وأصبح فى زمن قياسى من أشهر فنانى الكاريكاتير فى مصر والعالم العربى ، وشغل العديد من المناصب، منها عضوية المجلس الأعلى للرسم، و‏عضوية المجالس القومية للكاريكاتير، وعضوية هيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة عام 2002.

فاز مصطفى حسين بجائزة الدولة التقديرية التى نالها فى عهد الرئيس السادات والرئيس مبارك ، وتم تسجيل اسمه فى موسوعة أبرز الشخصيات المصرية ، وحصل على الجائزة الفضية فى مهرجان «إكشهير» بتركيا 1974، ونال نوط الامتياز من الطبقة الأولى عام 1985، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية من المجلس الأعلى للثقافة عام 1985، ومنحته جامعة المنيا شهادة تقدير 1997، وحصل على الجائزة الثانية فى الملتقى العالمى بدبى ، وشهادة تقدير من جامعة مصر الدولية عام 2000، وتم تكريمه بالمهرجان الدولي للثقافة عام 2001.

ونال جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى عام 2003 ، وكرم بدرع مؤسسة الإعلام بمؤتمر الإعلام العربي بالأردن ، وقدم مجموعة من البرامج التليفزيونية الكاريكاتورية ، ورسم العديد من أغلفة الكتب السياسية والاجتماعية وكتب الأطفال ، وصمم أفيش الدورة السادسة والعشرين لمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى، وشغل منصب رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير، وأسس وترأس تحرير مجلة « كاريكاتير « 1993، واختير نقيباً للفنانين التشكيليين 2002 ، صمم وسام نجمة سيناء التى تقلدها الرئيس السادات عام 1980، وأبدع فى رسمها ، ووُصف بأنه أحد أهم وأفضل رسامى الكاريكاتير فى العالم .