الخميس، 12 أغسطس 2021 - 07:58 م

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي»، الأسرة هى الخلية الأولى التى يتكون منها المجتمع وهى بوابة التكاثر البشرى وسر البقاء الإنسانى وهى الضابط والموجه للسلوك التربوى للأولاد، ومن هنا كانت عناية الإسلام بالأسرة، وحث النبى صلى الله عليه وسلم إلى رعايتها بداية من اختيار الزوج والزوجة الصالحة والحض على الكسب الحلال وغرس القيم والأخلاق فى نفوس الأبناء لذا كانت مبادرة مجمع البحوث الإسلامية «وجعلنا بينكم مودة ورحمة» التى أطلقها مؤخرا تنفيذا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر طوق النجاة لرفع مستوى الوعى لدى المواطنين للحفاظ على تماسك الأسر وحماية الأبناء من التشرد والضياع بعد تفشى الخلافات الأسرية لأتفه الأسباب.

فالحملة تستهدف المحافظة على الأسرة المصرية قوية ومتماسكة وقادرة على التخلص من الأفكار التى من شأنها أن تقضى على استقرارها وتهدد عرش بقائها، هذا بالإضافة إلى نبذ كل سلوكيات سلبية تهدد بنيانها باعتبار الأسرة المكون الرئيسى للمجتمع المتحضر والمتقدم، فليتكاتف الجميع مع هذه الحملة..

وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدنى والوزارات لتحقيق الهدف منها فى البناء والتعاون، فحينما تبنى الأسرة على المسئولية المشتركة والاحترام المتبادل يتحقق لها كل عوامل الاستقرار والأمان.