صبرى غنيم
صبرى غنيم


رؤية

لا تستهتروا بالموجة الرابعة للكورونا.. فهى الأشرس

صبري غنيم

الجمعة، 13 أغسطس 2021 - 07:40 م

 - فى أيديكم أن نعود الى الصفر وتبقى مصر على رأس الدول المسيطرة على مخاطر الكورونا.. صحيح بالصدارة قد نجحنا فى الموجات السابقة ان نواجه مخاطر الكورونا بالوعى والإرادة، والوعى هو ثقافة وليس قرارات حكومية، نحمد الله ان الشعب المصرى بالثقافة أصبح يخوض حربا معنوية ضد المخاطر التى تهدد أمنه وسلامته.
فى الموجة الأولى استطاعت الدولة أن تخوض باقتصادها حرباً شرسة ضد الكورونا، وبوعى المصريين اليوم نستطيع ان نحقق ما حققناه فى الموجات الاولى والثانية من أمن واستقرار.. لن نضار اذا تمسكنا بالإجراءات الاحترازية، فالاجراءات الاحترازية ليست كلمتين لفض المجالس ولكنها كبسولة الأمان التى تقينا شرور الفيروس المتحور.. 
- نحمد الله ان الدولة تقوم بتسليح المصريين بالتطعيم، المهم ان نسعى اليه ولا نعطيه ظهورنا، العبرة هنا ليست فى التسجيل ولكن متابعته مهمة جدا، حتى تشعر الدولة ان اعداد الراغبين فى التطعيم فى تزايد، ويوم ان يرتفع الراغبون نضمن الأمان لمجاميع البشر.. بريطانيا بعد ان اطمأنت على أغلبية سكانها وكاد يكون التطعيم اجباريا، للأسف هجم الفيروس بطريقة شرسة فكسر خطوط الأمان بعد أن زحف الى المدن الهادئة وأعلن وصول الفيروس المتحور.. نسأل الله ان يتوه عن بلدنا ويضل الطريق..
 - نحن نعرف خطورة هذا الفيروس المتحور، ومجتمعنا الهادئ لا يستطيع ان يتحمل شراسته، واذا كان العالم الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار السيد رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، قد نبهنا الى خطورة الموجة الرابعة ليس معناه أن نعطيه الطناش، بل المفروض أن نستجيب له ونأخذ بتوجيهاته، فالموضوع ليس من باب الهزار، ولا يحتمل ترويج الإشاعات، لابد ان نعترف ان العالم فى مرحلة حرجة وهو يواجه مخاطر الموجة الرابعة، فما بالكم ببلد مثل مصر تستقبل كل ثلاث دقائق مولودا جديداً، ومصيبتنا أن النسل فى بلدنا مثل «الأرانب»، الشيء الذى يفرح مشاركة التليفزيون المصرى بحملة قومية فى التصدى لفيروس الكورونا، فقد حققت القناة الأولى نجاحا كبيرا فى أسلوب التوعية وتوصيل المعلومة للمواطنين، نسأل الله ان يقينا خطر هذا الفيروس.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة