الجمعة، 13 أغسطس 2021 - 08:41 م

«200 جنيه» فيلم يستعد صناعه لطرحه خلال الأيام القليلة القادمة والذى يُعد حالة سينمائية مختلفة، نظراً لأنه يضم عددًا كبيرًا من النجوم الذين يعود بعضهم إلى السينما بعد غياب امتد لسنوات، والبعض الآخر يخرج من عباءة الكوميديا ويتجه للتراجيديا، وهو عمل يكتبه السيناريست أحمد عبد الله و إخراج محمد أمين والذى يعود للسينما بعد فترة من الغياب أمتدت لـ 7 سنوات منذ أن قدم فيلم فبراير الأسود، ثم بدأ فى مشروعه السينمائى الجديد «التاريخ السرى لكوثر» إلا أنه لم يكتمل وتدور أحداث فيلم 200 جنية حول قصص عدد من المواطنين حيث يتم تدوال عملة الـ 200 جنية بينهم دون أن يعرفهم كل منهما الأخر، لنكشف من خلال تلك الرحلة تفاصيل حياة كل منهما. 

العمل يضم كوكبة من الفنانين لعل أبرزهم هانى رمزى، أحمد أدم، ليلى علوى، أحمد السقا، غادة عادل، أحمد رزق، خالد الصاوى، أسر ياسين، أحمد داوود، صابرين، بيومى فؤاد، والفنانة القديرة إسعاد يونس التى تعود للسينما بعد غياب امتد لأكثر من 25 عاماً، بالإضافة الى أحمد السعدنى ومى سليم، ملك قورة، دينا فؤاد. 

وأكد الفنان هانى رمزى، أن فيلم 200 جنيه يعد تجربة مختلفة فى مشواره الفنى، حيث إن دوره فى العمل لا يعتمد على الكوميديا مطلقاً، بل سيحمل العديد من الجوانب الانسانية التى تعتمد على التراجيديا والدراما، مؤكداً ان جودة السيناريو ووجود المخرج محمد امين على رأس العمل شجعوه على المشاركة وتغيير جلده.

وكشف المخرج محمد أمين عن تفاصيل العمل قائلاً : « أعتدت على إخراج الأعمال السينمائية التى أقوم بكتابتها، الا أننى وجدت أن فيلم 200 جنيه مكتوب من قبل المؤلف أحمد عبد الله بشكل جيد للغاية، مما شجعنى على خوض التجربة».

واستكمل: العمل يضم عددا كبيرا من الفنانين وليس صحيحاً انهم سيظهرون كضيوف شرف فكل منهم بطل فى العمل وله قصة إنسانية ويصل عدد مشاهد كل منهم الى 10 مشاهد، وهو فيلم اجتماعى، وقد حاولت ان يكون أختيارى عكس التوقع، فمثلاً دور الفنان هانى رمزى بعيد تماماً عما قدم قبل ذلك، وكذلك كافة الابطال الذين سيظهرون من خلال فيلم اجتماعى به لمحات إنسانية»..

ويضيف: «الفيلم تدور أحداثه حول 200 جنيه والتى تتنقل بين أفراد فى المجتمع ونعرف حينها قصة كل فرد فيهم، وسر أختيار عملة الـ 200 جنيه يعود الى انها اعلى عملة حالياً ومن الممكن ان تؤثر فى حياة الانسان، ولكن عملة كـ 10 جنيهات من الممكن الا تؤثر فى حياة كل المواطنين».