الكوابيس المزعجة - صورة ارشيفية
الكوابيس المزعجة - صورة ارشيفية


كيفية حدوث «الكوابيس» وطرق التخلص منها

هدى النجار

الأحد، 15 أغسطس 2021 - 01:51 م

تعتبر الكوابيس من الأمور المزعجة التي يعاني منها عدد كبير من الأشخاص أثناء نومهم، وهناك عدة عوامل داخلية وخارجية تتسبب في حدوثها، حتى تصل في بعض الأحيان إلى مرحلة تستدعي ضرورة تلقي بعض الأدوية التي تساعد في علاج اضطرابات النوم.

وقالت ستيفاني ستال، استشاري طب النوم في جامعة إنديانا هيلث الأمريكية، إننا نمر بمراحل مختلفة من النوم كل ليلة تتسبب في حدوث معظم أحلامك أثناء نوم حركة العين السريعة، وذلك يحدث بعد حوالي 90 دقيقة من النوم، وغالبًا ما تكون مرتبطة بالعواطف، وهناك بعض الأدلة التي تفسر سبب وجود أحلام غريبة أو حية بشكل خاص وهى:

اقرأ أيضا| دراسة: عادة بسيطة تزيد من فرص إطالة عمرك

1-أبحاث تؤكد أن الحلم يلعب دورًا في معالجة المعلومات التي أخذتها خلال اليوم، وتعزيز الذكريات وفرز المعرفة الجديدة فإذا كنت تركز على موضوع واحد قبل النوم مباشرة ، فهناك احتمال أكبر أن يظهر في حلمك.
2- تسبب المستويات المرتفعة من التوتر زيادة في نوم حركة العين السريعة، مما قد يؤدي إلى أحلام أكثر وضوحًا. هناك أيضًا ارتباط قوي بين اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) وانتشار الكوابيس.


3-  تصبح دورات حركة العين السريعة أطول وأعمق على نحو متزايد طوال الليل ، مما يؤدي إلى أعمق نوم قبل أن تستيقظ في الصباح  إذا كنت تنام في وقت متأخر ، فقد تحصل على نوم حركة العين السريعة أكثر قليلاً من المعتاد ، مما يزيد من احتمالية تجربة أحلام غريبة والعكس قد يكون صحيحًا أيضًا: قلة النوم ، أو الحرمان من النوم ، يمكن أن يؤدي إلى أحلام أكثر وضوحًا.


وفي السطور التالية، نستعرض بعض الأسباب وراء رؤية الكوابيس والأحلام الغريبة وكيف يمكنك إدارتها بشكل أفضل وفقا لتقرير لموقع "إن سايدر"، ومنها:


- حاول الامتناع عن الأنشطة التي قد تجعلك قلقًا أو تجعل عقلك يتسابق ، مثل مشاهدة فيلم مخيف أو قراءة الأخبار


–في حالة الاستيقاظ على كابوس مزعج، ينصح بالاسترخاء، والتنفس العميق، والتركيز على تقليل معدل ضربات القلب ومحاولة شغل عقلك بشيء آخر، مثل قراءة كتاب ، حتى تبدأ في الشعور بالنعاس مرة أخرى
-يجب الالتزام بروتين نوم ثابت، يمكن أن يساعدك على النوم بشكل أفضل، ويحتمل أن يتجنب الأحلام السيئة هذا يعني أنه يجب أن تهدف إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت تقريبًا كل يوم، مما قد يساعد في تنظيم إيقاعاتك اليومية وتجنب الإفراط في النوم أو الحرمان من النوم.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة