الأحد، 15 أغسطس 2021 - 06:05 م

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إنه لا بد أن ننسى أول نفحة من عذاب رب العالمين، وأنه قد جاء في الحديث أنه حين يرى أصحاب العافية يوم القيامة أجر الله تعالى لأصحاب البلاء ودّوا أن لو قُرضت جلودهم في الدنيا بالمقاريض، متابعاً "لا تحزن علي ما فقدته فعوض الله قادم".

وأضاف عبدالمعز، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء اليوم الأحد، أن الله تعالى قوي قادر، وهو حكيم رحيم، يغفر لصاحب المصائب المبتلَى ويرفعه بصبره الدرجات، ويعوض صاحبه في الآخرة بما هو أفضل.

وأشار إلى أن رفع الدرجات والعوض العظيم بإذن الله تعالى فهذا منوط بالصبر فيه يؤجر، إذ نفس المصيبة لا يؤجر عليها، وإنما يؤجر على عمله، وقد أقسم تعالى على أن يبلونا ليختبر صبرنا سبحانه فقال "وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ"، ثم خص بالبشارة الصابرين فقال" وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ".

وأكد أن القسمة السيئة أن يبتلينا تعالى فنجزع ونعصي فنُحرم نصيب الدنيا ونُحرم عوض الآخرة، ثم لنعلم أن الدنيا بكل ما فيها لا تساوي عند ربنا تعالى شيئًا، وإنما متُعها كالأحلام والصور، لا أكثر من ذلك.