ما حدث في مركب الوراق الغارقة من مأس لايجب ان يتوقف عند إقالة مسئول صغير، فهذه المركب مثلها المئات تمشي في النيل ليل نهار، بدون متابعة ولا تجديد تراخيص ببحث عوامل الأمان أو حتي الحفاظ علي البيئة، اذا جربت ان تركب الجندول في احدي القري السياحية لمدة ١٠ دقائق فستدفع للشخص الواحد ٤٠ جنيها، والمركب من القاهرة للقناطر بـ تلاتة جنيه، يعني بنقول ويتشدق المسئولون بأن النيل فسحة الغلابة، في حين اننا تركنا الغلابة لايستطيعون رؤية النيل الا من فوق الكباري، او مراكب الموت اللي تذكرتها الرخيصة تدعوا أصحابها إلي مضاعفة الحمولة، كنت اتمني قبل سماع ارقام التعويضات ان اسمع خبر تشكيل لجنة فنية علي أعلي مستوي لتقنين أوضاع تلك المراكب بطول البلاد، لكن للأسف حتي الآن ولا كأن فيه حاجة حصلت