الإثنين، 16 أغسطس 2021 - 12:10 م

راهبة الفن أمينة رزق التي كرست حياتها للفن وأثبتت نفسها في مختلف الأدوار طيلة حياتها الفنية، بدأت منشدة بفرقة علي الكسار وانتقلت للعمل بفرقة رمسيس مع يوسف وهبي، كما أثبتت نفسها في بداية السينما حينما كانت سينما صامتة.

قضت أمينة رزق ثلاثة أيام في رأس البر عام 1955 وكلفتها مائتي جنيه وهذا المبلغ ضخم في ذلك الوقت، حسب ما نشرت مجلة آخر ساعة في نفس العام.

اعتادت أمينة أن تقضي في رأس البر شهرا على الأقل كل عام، كما تعودت أن تحجز ثلاث حجرات في أحد الفنادق الكبرى لها وأولاد أختها ووالدتها وجدتها.

اقرأ أيضًا| احتجاز أمينة رزق بإيطاليا.. والسر 6 قنابل 

رأت أمينة في عام 1955 أن ثورة مراكش ستعوق سفر الفرقة القومية التي تعمل بها ولذلك قررت أخذ ثلاث أشهر إجازة مصيف، واستأجرت عشه في رأس البر كلفتها مائتي جنيه.

فوجئت أمينة ببرقية من يوسف وهبي يخبرها فيها بميعاد سفر الفرقة إلى الجزائر ومراكش، وسافرت أمينة وتصورت أنها لم تغيب أكثر من أسبوع إلا أنها رجعت بعد شهر. 

استعوضت أمينه ربها في المبلغ التي دفعته، وقررت أنها تقيم شهر كامل لتعويض ولو جزء بسيط من الخسائر، إلا أنها فوجئت بعد ثلاث أيام من عودتها ببرقية من الفرقة تدعوها للحضور إلى مصر للقيام بالبروفات على دورها في الرواية الجديد "شهرزاد".

فأرسلت أمينة رزق تلغرافا تطلب استعمال الرحمة وتركها تتمتع بالمائتي جنيه التي دفعته لقضاء إجازة المصيف.

أمينة محمد رزق ولدت في 15 أبريل عام 1910 بطنطا، وشاركت بالتمثيل في أغلب مسرحيات وهبي، واشتهرت بدور الأم وتفوقت في أدوار التراجيديا.

ومن أشهر أعمالها مسرحية أنها حقا عائلة محترمة جدا، كانوا ينادونها "ماما أمينة"، وعُيّنت أمينة رزق عضوا بمجلس الشورى المصري في مايو 1991، وتوفيت في 24 أغسطس 2003.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم